Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

Lebanon 24
13-03-2025 | 17:25
A-
A+

Doc-P-1332978-638775053609160785.jpg
Doc-P-1332978-638775053609160785.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
 مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 
Advertisement

الجلسة الثانية لمجلس الوزراء بعد الثقة كانت دسمة ومنها تصاعد الدخان الأبيض للتعيينات وباكورتها تعيين قادة للأجهزة العسكرية والأمنية ضمن سلة واحدة.

هذه التعيينات التي أقرت بالإجماع ومن دون تصويت شملت العماد رودولف هيكل قائدا للجيش اللواء ادغار لاوندوس مديرا عاما لأمن الدولة اللواء حسن شقير مديرا عاما للأمن العام العميد رمزي الرامي بالوكالة اللواء رائد عبد الله مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي العميد مرشد الحاج سليمان نائبا للمدير العام لأمن الدولة.

واذا كانت التعيينات العسكرية والأمنية قد أنجزت فإن التعيينات الإدارية باقية على لائحة الانتظار ريثما تنضج... ونضوجها يتطلب آلية ناظمة ضرب لها موعد لجلسة خاصة لمجلس الوزراء الإثنين المقبل.

أما تعيين حاكم لمصرف لبنان فيبدو أنه على نار حامية وربما ينجز قبل نهاية الشهر الحالي.

واذا كان بند التعيينات العسكرية والأمنية نجم جلسة مجلس الوزراء اليوم فإن ثمة بنود أخرى مهمة في جدول الأعمال إذ أقر المجلس مشروع مرسوم أعده وزير المال لخفض الرسوم في موازنة العام 2025 كما أقر البند المتعلق بتطويع اربعة آلاف وخمسئة جندي في الجيش على ثلاث دفعات لضمهم إلى العسكريين المنتشرين في الجنوب تنفيذا للقرار 1701 وكذلك تطويع مئة ضابط في الجيش من العسكريين العاملين في الخدمة.

في الشأن المالي والاقتصادي تتواصل محادثات بعثة صندوق النقد الدولي في بيروت لليوم الثاني.

وبعد لقاءات وفدها مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ووزير المال أمس عقد رئيسها (ارنستو راميريز) اليوم اجتماعا في وزارة المال بمشاركة الوزيرين ياسين جابر وعامر البساط وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وهيئة الرقابة على المصارف ومستشارين في رئاسة الجمهورية.

وبحسب ما ابلغ الرئيس جوزف عون الوزراء اليوم فإن وفد صندوق النقد شدد على ضرورة اقرار قانوني رفع السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف وطالب ايضا بتعيين حاكم لمصرف لبنان.

من جانبه قال الرئيس نواف سلام في جلسة مجلس الوزراء إن هدف لبنان هو التوصل الى برنامج مع الصندوق في اقرب وقت ممكن.

وخارج الجلسة اكد حاكم مصرف لبنان بالإنابة ان صندوق النقد منفتح للمساعدة وقال ان لبنان يسعى للتفاوض معه من اجل وضع برنامج يحفظ اموال المودعين وحقوق الدولة مشددا على أنه من الممكن الوصول الى نتائج جيدة في هذه المفاوضات.

أمنيا لا استراحة للطيران الاسرائيلي الذي تابع استباحة الأجواء اللبنانية ولاسيما البقاع.

اما في سوريا فغارة معادية على دمشق استهدفت بحسب وسائل الاعلام العبرية مقر قيادة لحركة الجهاد الاسلامي.

ويأتي هذا العدوان فيما لا تزال منطقة الساحل غرب سوريا تلملم آثار المجازر التي ارتكبت بحق أبنائها.

فلسطينيا ترحيب من حركة حماس بتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لتهجير فلسطينيي قطاع غزة.

هذا التراجع ترافق مع تقارير للاعلام العبري عن تقدم ملحوظ في مفاوضات الدوحة بشأن اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

مقدمة الـ "أم تي في" 

التعيينات العسكرية والامنية صدرت، ما يعني ان عجلة الدولة بدأت بالدوران، ولا سيما على الصعيدين الامني والعسكري.

ولأن ما انجز قليل من كثير، فان الحكومة ستجتمع الاثنين لوضع الية ومعايير للتعيينات المقبلة، وخصوصا ان الاسلاك القضائية والديبلوماسية والمالية والادارية تنتظر، في ظل الشواغر الكثيرة التي تتحكم فيها. 

في السياق لفت ما قاله وزير المال ياسين جابر من ان الحكومة تسعى جاهدة الى تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتهاء الشهر الحالي.
 واذا كانت التعيينات منتظرة ولم تفاجىء الاسماء احدا، فان المفاجأة اتت من وزراء القوات اللبنانية الذين طالبوا بضرورة وضع روزنامة لسحب سلاح حزب الله، واقترحوا ان تكون المدة ستة اشهر. 

البارز  ان الاقتراح الذي اعترض عليه احد وزراء الثنائي لم يسجل عليه الوزراء الاخرون تحفظا،
فيما نال تأييدا واضحا وصريحا من وزير العدل.

جنوبا، اسرائيل سلمت الجيش اللبناني الاسير الخامس، فيما اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل لن تتنازل عن سيطرتها على خمسة مواقع على الاراضي اللبنانية.

مقدمة الـ "أو تي في" 

ماذا تغير؟

سؤال من كلمتين يكاد يختصر كلمات كثيرة يرغب اللبنانيون في قولها هذه الايام، تعبيرا عن رأيهم بالمسار السياسي الراهن، بناء على مقارنة بسيطة بين اقوال الحكومة وافعالها على اكثر من صعيد.

فالتعيينات اليوم، وان كانت مطلوبة وضرورية، وبغض النظر عن اشخاص المعينين، اثارت غضب نواب وافرقاء منحوا الحكومة ثقتهم، او من المعارضة، حيث اكدوا رفضهم نهج المحاصصة السياسية، الذي ظن كثيرون يوما ما، بأنه ذهب ولن يعود.

فالنائب سليم عون قال: كلمة حاصصة ما عدنا سمعناها !وينن يلي طوشونا فيها؟ ما عم نسمع صوتن، وين بلعوا لساناتن؟ والنائب غسان عطالله علق قائلا: مبروك المداورة وغياب المحاصصة في التعيينات!

اما النائب الموالي ميشال الدويهي فكتب: تفضيل الكفاءة على الزبائنية والوطنية على الفئوية. هذا ما ورد في خطاب القسم. ملء الشواغر وذلك وفق آلية شفافة تضعها الحكومة.هذا ما ورد في البيان الوزاري. وبالتالي يحق لنا ان نسأل: أين الكفاءة واين هي هذه الآلية في التعيينات الأمنية المطروحة؟ اما في السياسة،

وهنا الأخطر، وفق الدويهي، إذا أقرت تعيينات “المحاصصة”، يكون رئيس المجلس قد فرض مجددا بالقوة منطق الزبائنية وسدد ضربة قوية لخطاب القسم من جهة وللحكومة ومصداقيتها من جهة.

لم يفت الأوان، انقذوا المؤسسات، أعيدوا الاعتبار للنزاهة والكفاءة وصلحوا المسار اليوم، ختم النائب ميشال الدويهي.

أما بعد، فالعين على الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، التي وصفها وزير الاعلام اليوم بغير العادية، حيث أنها ستدرس آلية التعيينات الإدارية وإعادة النظر بهيكلية القطاع العام.

وفي غضون ذلك، ظل الغموض يلف مصير الطرح الاميركي برعاية مفاوضات لبنانية-اسرائيلية حول النقاط الحدودية الخلافية، علما ان اتفاق وقف اطلاق النار ينص على مفاوضات غير مباشرة تتولاها الولايات المتحدة بالشراكة مع الامم المتحدة لحل النقاط الخلافية العالقة على الخط الازرق، بما يتوافق مع القرار 1701، علما ان القرار المذكور يتحدث عن مناطق الحدود المتنازع عليها او غير المؤكدة، بما في ذلك معالجة مسألة منطقة مزارع شبعا…

واليوم، كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بالحفاظ على البقاء في النقاط الخمس الواقعة ضمن الاراضي اللبنانية، مشددا على ان السياسة الاسرائيلية الهجومية في هذه المرحلة لا تقتصر على سوريا، بل تمتد ايضا الى لبنان.

مقدمة "الجديد" 

سقطت الآلية ونجح الضباط مناصب من الفئة الأولى عسكريا وأمنيا علقت النجوم على أكتافها، وتقدم العمداء الى رتب الألوية بعدما خضعوا لدورات صف سياسية، وتخرج بعضهم من أكاديميات عين التينة وبعبدا والسراي وجوارها وأقر مجلس الوزراء التعيينات خطا عسكريا مرقطا بالاجماع السياسي ومن دون معارضة وزير واحد أما وزراء القوات اللبنانية فإن معارضتهم لم تتجاوز السؤال عن سيرة أحد الضباط وانتهى السؤال في أرضه. 

أما الأزمة فكانت في الجواب الرسمي على طاولة مجلس الوزراء بأن التحقيقات أجريت حول كل الأسماء ولا أساس لتلك الاتهامات التي هي "مجرد كلام إعلامي".

تجاوز المجلس الإعلام وعده باطلا لكنه تخطى أيضا آليات التعيين ووعد بدرسها إداريا في الجلسة المقبلة ووفقا لمعادلة: عين ثم اعترض، أقرت الدفعة الاولى من التعيينات والتي جاءت من خارج "ملاك خطاب القسم"، واذ مرت أسماء الضباط بلا معاناة ونقاش وكانت القلادات جاهزة للترقية. 

بعد الجلسة فإن نقاش السلاح شكل الطلقة الوزارية الأولى التي من شأنها ان تتفاعل لاحقا وقالت مصادر وزارية للجديد إن رئيس الحكومة تلقف إيجابا طلب تكتل الجمهورية القوية بنزع سلاح حزب الله على أن يتم طرحه في جلسات مقبلة لكن ليس في السراي الحكومي لأن قضية بهذا الحجم سيتولى ادارتها رئيس الجمهورية. 

وفي المقابل تم التشديد داخل الجلسة على أن مسألة التطبيع لم تطرح على لبنان وأن لا مفاوضات دبلوماسية بشأن الحدود البرية إنما الإبقاء على المفاوضات العسكرية واستبعاد التطبيع رسميا لا يدفع اسرائيل الى التخلي عن الفكرة، وهي تضغط بالارض واحتلالها ويروج إعلامها لفتح نوافذ الشرق الاوسط الجديد. 

وفي ألعاب الضغط قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إنه لن يتنازل عن السيطرة على خمسة مواقع في الأراضي اللبنانية وكشف أن اسرائيل قصفت اليوم مقرا لحركة الجهاد الإسلامي في قلب دمشق وقال إن سياستنا الهجومية لا تقتصر على سوريا بل تمتد إلى لبنان أيضا وبهذا الترسيم يواجه لبنان احتلالا اسرائيليا من الجنوب، واحتلال الأخوة من الشمال.

وذلك مع استمرار تدفق النازحين السوريين الهاربين من المدن الساحلية ومع استمرار الفوضى والقلق في هذه المدن، انتقل الرئيس السوري احمد الشرع الى ضفة سياسية جديدة فصادق على المسودة الخاصة بالإعلان الدستوري التي صاغتها لجنة كان كلفها بهذه المهمة قبل أسبوع ولم ينه الشرع صراعا مستمرا في الجولان، وسط تصعيد غير مسبوق لرئيس طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، بأن لا وفاق ولا توافق مع الحكومة الموجودة في دمشق ووصفها بالحكومة المتطرفة بكل معنى الكلمة، وبأنها مطلوبة للعدالة الدولية اما كلام الجبل اللبناني فيطلقه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الأحد.. في مهرجان يبدو حاشدا لتثبيت المرجعية. (الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
14/03/2025 06:42:31 Lebanon 24 Lebanon 24
14/03/2025 06:42:31 Lebanon 24 Lebanon 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك