Advertisement

لبنان

مفاجأة إسرائيلية عن مراقبة "البقاع".. ماذا فيها؟

ترجمة "لبنان24"

|
Lebanon 24
12-01-2025 | 15:00
A-
A+
Doc-P-1305057-638723074976560317.jpeg
Doc-P-1305057-638723074976560317.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه على إسرائيل أن تضمّ جبل الشيخ في سوريا إليها بشكل كامل، وذلك لأسباب إستراتيجية.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه في أوائل الشهر الماضي، وبعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق، اتخذت إسرائيل خطوة غيرت بشكل جذري المشهد الاستراتيجي للمنطقة بأكملها.
Advertisement
وأضاف: "بهدوء ومن دون أية إشارات مسبقة، دخل الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان التي تفصل بين إسرائيل وسوريا، وحرر أعلى قمة في جبل الشيخ، ورفع العلم الأزرق والأبيض فوق أعلى جبل في أي من البلدين. وبينما سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى الإصرار على أن هذه الخطوة مؤقتة، فإن التنازل عن هذه المنطقة سيكون خطأ فادحاً".
وأكمل: "لأسباب استراتيجية وتاريخية، ينبغي على إسرائيل أن تضم كل الأجزاء المكتسبة حديثاً من جبل الشيخ وتدمجها رسمياً في إسرائيل".
وأردف: "في حين يعتقد معظم الإسرائيليين أن جبل الشيخ هو قمة واحدة، إلا أنه في الواقع عبارة عن مجموعة من الجبال، وقد تم تقسيم السيطرة عليها بعد حرب الأيام الستة عام 1967. وبعد 7 أشهر من انتهاء حرب يوم الغفران عام 1973، وقعت إسرائيل وسوريا اتفاقية فض الاشتباك في 31 أيار 1974، والتي أنشأت منطقة مساحتها 235 كيلومتراً مربعاً (146 ميلاً مربعاً)، وقد كُلِّفت قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة بدوريات في المنطقة".
وتابع: "على الجانب الإسرائيلي من الخط، تبلغ أعلى قمة في سلسلة جبال الشيخ 2236 متراً (7335 قدماً)، بينما يصل ارتفاع قمة جبل الشيخ على الجانب السوري إلى 2814 متراً (9232 قدماً)، مما يمنح السوريين ميزة كبيرة. لكن هذا الجبل أصبح الآن تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأهميته كبيرة".
وقال: "من خلال الاستيلاء عليها، ضاعفت إسرائيل مساحة جبل الشيخ الخاضعة لسيطرتها بأكثر من الضعف، وهي الآن تسيطر على قمة جبل تبعد 40 كيلومترا فقط عن دمشق، وهو ما قد يضع العاصمة السورية في مرمى مدفعية الجيش الإسرائيلي".
واعتبر التقرير أن "الموطئ الجديد لإسرائيل في جبل الشيخ يوفر أيضاً نقطة مراقبة بانورامية تستطيع من خلالها مراقبة منطقة البقاع اللبنانية عن كثب، والتي كانت لفترة طويلة معقلاً لحزب الله".
وفي التاسع من كانون الأول الماضي، سلط نفتالي حزوني، وهو طيار مقاتل إسرائيلي سابق، الضوء في منشور على موقع "إكس" على بعض الفوائد العسكرية والاستخباراتية الإضافية لهذه الخطوة، وقال: "بمجرد وضعها على جبل الشيخ، ستتمكن رادارات إسرائيل من تغطية عمق سوريا ولبنان، مما يوفر تحذيراً مبكراً من الطائرات النفاثة والطائرات من دون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض. كذلك، يمكن للمخابرات الإسرائيلية أيضاً الاستفادة عبر أجهزة استشعار لإجراء المراقبة واعتراض اتصالات العدو".
وأشار حزوني إلى أن "أي قوة معادية تتقدم باتجاه إسرائيل سوف تصبح الآن مكشوفة وتحت رحمة طائرات إسرائيل من دون طيار وصواريخ أرض-أرض وقنابل موجهة بالليزر. ويمكن لسكان شمال إسرائيل أن يناموا براحة أكبر وهم يعلمون أن إسرائيل تسيطر على هذه الجبل".
وهنا، يختم التقرير: "هذا هو السبب على وجه التحديد وراء ضرورة تمسك إسرائيل بجبل الشيخ حتى نهاية الأيام".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان24"