Advertisement

عربي-دولي

خطر كبير يُهدّد سكان غزة... المجازفة أو الموت برصاص الجيش الإسرائيليّ

Lebanon 24
14-07-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1391178-638881046725426463.png
Doc-P-1391178-638881046725426463.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ سكان قطاع غزة يُواجهون يومياً معضلة قاتلة: المجازفة بحياتهم للوصول إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية القليلة العاملة في القطاع، أو محاولة البقاء دون طعام ليوم آخر، وربما أكثر.
Advertisement

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنه بالنسبة لأسرة محمود الطريفي، تحولت هذه المعادلة إلى مأساة شخصية. فابنه الشاب أسامة خرج في 24 حزيران الماضي متجهاً إلى مركز تابع لمؤسسة غزة الإنسانية قرب ممر "نيتساريم"، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية تفصل القطاع. 

وأوضحت الصحيفة، أن الهدف كان بسيطاً: الحصول على كميات من الأرز أو الحبوب الجافة لسدّ جوع العائلة، التي لم تتناول وجبة مشبعة منذ أسابيع. إلا أن أسامة لم يعدّ.

وقال الطريفي إن ابنه أسامة أُصيب برصاصة في صدره، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الحشود، وتوفي قبل وصوله إلى المستشفى.

وكشف الصحيفة، أن العديد من الشباب، مثل أسامة، يخاطرون بحياتهم وسط حشود مذعورة وتهديدات دائمة، ليس فقط من الجنود بل من عصابات مسلحة تسرق المساعدات، وتعتدي على المستفيدين منها.

ولفتت إلى أن الطريفي وعائلته، يعيشون في غرفة واحدة وسط غزة، وكانوا يحصلون سابقاً على الطعام من وكالات أممية قريبة، مثل الحمص والزيت والعدس. أما الآن، فالمركز الأقرب يبعد أكثر من ميل، ويتطلب عبور منطقة عسكرية مغلقة في معظم الأوقات.

وقال الطريفي: "بعد ما حدث لابني، لم يعد أحد من العائلة يذهب لجمع المساعدات. لقد أصبحت مصيدة موت للشباب". 

وفي رفح جنوب القطاع، قال الشاب ساهر الصباغ إنه اعتاد الذهاب لمؤسسة غزة الإنسانية مع إخوته. وأضاف "في كل مرة، نرى الجرحى ينزفون وسط الحشود دون أن يلتفت إليهم أحد". 

ورغم ذلك، اضطر للعودة بعد نفاد الطعام، مخاطراً بحياته للحصول على بعض الطحين والبقوليات. (الامارات 24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك