Advertisement

عربي-دولي

تحذير لم يُطلق.. كيف ساهمت أخطاء رسمية في مأساة فيضانات تكساس؟

Lebanon 24
12-07-2025 | 14:10
A-
A+
Doc-P-1390441-638879518847090875.png
Doc-P-1390441-638879518847090875.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية تكساس الأسبوع الماضي إلى 129 قتيلًا على الأقل، في حين لا يزال أكثر من 160 شخصًا في عداد المفقودين، وسط تحذيرات من مخاطر جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
Advertisement

وفي تقرير استقصائي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، تم الكشف عن أن سلطات مقاطعة كير فشلت في تفعيل نظام الإنذار المبكر عبر الهواتف المحمولة، رغم امتلاكها التكنولوجيا اللازمة لتحذير السكان من ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي إلى مستويات كارثية في الرابع من تموز.

وبحسب الصحيفة، كان بالإمكان تحويل كل هاتف محمول في المنطقة إلى جهاز إنذار مبكر دون أي تكلفة تُذكر، ما كان من الممكن أن ينقذ أرواح العشرات، خصوصًا في معسكر "ميستيك"، حيث لقي 27 شخصًا مصرعهم بعد اجتياح المياه للمخيم.

كما كشفت وكالة أسوشيتد برس عن أن إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) كانت قد أزالت عدة مبانٍ في المخيم من خرائط مخاطر الفيضانات، بعد استئناف تقدمت به الإدارة، ما خفّض تكلفة التأمين وساهم في تقليل القيود التنظيمية، وهو ما أثار تساؤلات حول مسؤولية الجهات المختصة.

وفي مشهد يُعبّر عن عمق الكارثة، زار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، برفقة زوجته ميلانيا، مدينة كيرفيل يوم الجمعة لتفقد حجم الأضرار ولقاء فرق الإنقاذ، مؤكدًا في تصريح مقتضب أن "ما جرى لا يمكن السكوت عنه، ويجب محاسبة من قصّر".

ومع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، حذّرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من احتمال هطول أمطار غزيرة مجددًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يُنذر بمزيد من الفيضانات والانهيارات الطينية في المناطق التي لا تزال هشّة وعاجزة عن استيعاب كميات إضافية من المياه. (independent)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك