Advertisement

عربي-دولي

كيف طلب ترامب إنهاء "حرب إيران"؟ تقريرٌ أميركي يتحدّث

Lebanon 24
25-06-2025 | 06:05
A-
A+
Doc-P-1382426-638864543847735536.jpg
Doc-P-1382426-638864543847735536.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقريراً جديداً قالت فيه إنه بعد انتهاء الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، من اللازم مراقبة إلى متى ستصمد الهدنة بين الطرفين، وما إذا كانت واشنطن وحلفاؤها سيتمكنون من استغلال النفوذ الذي اكتسبته الضربات الاميركية والإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
Advertisement
ويقول التقرير إن الانتقال السريع من ضربة جوية مفاجئة إلى وقف إطلاق نار، مع تغييرات سياسية رئيسية أُعلن عنها عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت غضب الأصدقاء والأعداء على حدٍ سواء، وكشف ذلك عن نهج ترامب غير التقليدي في ممارسة السلطة حيث لم يقتصر الأمر على تجاهل الحلفاء فحسب.
 
وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن المسؤولين الأميركيين الذين كان من المفترض أن يلعبوا دوراً في مثل هذه الأزمة قد أُهملوا أيضاً، مما يدل على مدى ضيق دائرة المستشارين الذين يثق بهم ترامب.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنه بعد الضربات الأميركية بقاذفات بي-2 مباشرة تقريباً، اتصل ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأخبره أن الوقت حان لإنهاء الحرب.

وأضاف المسؤول أن رسالة ترامب كانت أن الولايات المتحدة أكملت مهمتها العسكرية وستوقف العمليات الهجومية، وعلى إسرائيل أن تفعل الشيء نفسه.
 
ووصف نائب الرئيس جيه دي فانس، أحداث الأيام الأخيرة بأنها "عقيدة جديدة" للسياسة الخارجية الأميركية تركز على تحديد المصالح الوطنية بوضوح، والتفاوض بقوة لتحقيقها، واستخدام القوة الساحقة إذا لزم الأمر.

وكانت القوة في هذه الحالة أسطول قاذفات الشبح بي2 التي ضربت المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو ونطنز بإجمالي 14 قنبلة خارقة للذخائر الضخمة، وزنها 30 ألف رطل، لقد حقق ما عجز عنه الجيش الإسرائيلي رغم تفوقه الجوي على إيران قبل أكثر من أسبوع.

ويُرجّح أن تكون المنشآت تحت الأرض في فوردو تضررت بشكل كبير، وأن مصنع التخصيب في نطنز قُصف وفقاً لما بينته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


تسريبات محسوبة
 
وأبلغ مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء السبت، عدة دول عربية بقرب ضربة أمريكية على إيران، وفقًا لمسؤولين عرب ويشاع أن ويتكوف تبادل رسائل مباشرة ضمن "تسريبات محسوبة" مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أبلغه بضرورة عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قادرة على إلحاق المزيد من الضرر بها.

وقال مدير البرنامج الأميركي في مجموعة الأزمات الدولية غير الربحية مايكل وحيد حنا: "دونالد ترامب ليس مسالماً، لكن هناك نفوراً من الانجرار إلى اشتباكات عسكرية طويلة الأمد. هناك دافع للقيام بما فشل أسلافه في القيام به". 

وتفاجأ ترامب صباح الثلاثاء عندما علم أن الحرب لم تنتهِ خرج إلى الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبل أن يستقل طائرة هليكوبتر في طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي في أوروبا، ووبخ كلا البلدين لتهديدهما بخرق إطلاق النار، وخاصةً إسرائيل أقرب حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال ترامب: "إسرائيل، بمجرد أن أبرمنا الاتفاق، ألقت حمولة من القنابل لم أرَ مثلها من قبل. الدولتان تتقاتلان منذ فترة طويلة وبشدة، لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".

وبعدما صعد ترامب على متن طائرة هليكوبتر في رحلة قصيرة إلى طائرته الرئاسية، وجه تحذيراً بأحرف كبيرة لإسرائيل على مواقع التواصل حيث كتب: "لا تُسقطوا تلك القنابل. إن فعلتم ذلك، فهذا انتهاك كبير. أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن!".

وبعد 38 دقيقة فقط، وبعد مكالمة هاتفية عاصفة مع نتانياهو، أعلن ترامب أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استدارت بقوله: "لن يُصاب أحد بأذى، وقف إطلاق النار ساري المفعول!". (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك