Advertisement

عربي-دولي

صحيفة إسرائيليّة تكشف سرّاً عن بوتين: مستعدٌّ لفعل أيّ شيء لإرضاء الصين

Lebanon 24
23-06-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1381111-638862859220228126.jpg
Doc-P-1381111-638862859220228126.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعدّ لفعل أيّ شي لإرضاء الصين حتى لو وصل الأمر للكشف عن أسرار عائلته".
Advertisement

وقالت الصحيفة إنّ "سبع سنوات، هي المدة التي لم يتحدث فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنًا عن أحفاده، فالرجل الذي يعشق التباهي بكلّ إنجازاته، من الغوص تحت الماء إلى قيادة الطائرات المقاتلة، كان يحرس أحفاده كما لو كانوا سرًا من أسرار الدولة حتى هذا الأسبوع".

وخلال لقاء مع صحافيين أجانب في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي، فتح بوتين قلبه وفمه فجأة، وقال، اعترف بفخر "عندما تحدثت عن تعلم أقاربي اللغة الصينية، كنت أعني حفيدتي"، مضيفًا: "لديها معلمة من بكين وتتحدث الصينية بطلاقة معها".

وأضافت أن "ذكر بوتين لجنس حفيدته أصبح خبرًا في وسائل الإعلام الروسية الرسمية، وأنّه أمرٌ نادرٌ للغاية. وقد أوضح سابقًا سبب إخفائه لأحفاده: "بمجرد أن أذكر أعمارهم وأسمائهم، سيتم التعرف عليهم فورًا، وهذا الأمر الضخم سيضرّ بنموّهم". هدفه؟ ألا يكبروا كـ"أصحاب دماء زرقاء". ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يختار الكشف عن موهبة حفيدته اللغوية الآن؟ قد يكشف الجواب عن أكثر من مجرد جدّ فخور".

وفي المنتدى الاقتصادي، تفاخر بوتين بأن "تعلم اللغة الصينية يزداد شعبيةً في روسيا". لكن الأرقام تُشير إلى قصة مختلفة: 17000 طالب فقط من أصل 16.3 مليون يتعلمون اللغة الصينية في 170 مدرسة فقط في كافة أنحاء البلاد. إنها فجوة هائلة يبدو أن بوتين يسعى لسدها.

وتقول الصحيفة، هنا تبرز الحفيدة، فوفقا لموقع "أي ستوري" الروسي للتحقيقات الاستقصائية، ارتفع عدد المعلمين الصينيين في المدارس الروسية بشكل كبير في موسكو وحدها من 29 إلى 136 خلال العام الماضي. ويُفترض أن تُمثل حفيدة بوتين قدوة ملهمة للأطفال الروس الآخرين. (عربي 21)
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك