Advertisement

عربي-دولي

ماذا تعني الإطاحة بخامنئي؟ إكتشفوا ما قد تشهده إيران

Lebanon 24
20-06-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1379360-638860199319278995.jpg
Doc-P-1379360-638860199319278995.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت وكالة "فرانس برس" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مسار الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، متطرقة أيضاً إلى مسألة إسقاط فرضية النظام الإيراني إبان المعركة الحالية.
Advertisement
 
 
ويقول التقرير إن إسرائيل لا تُخفي رغبتها في إطاحة نظام ولاية الفقيه الذي تقوم عليه إيران منذ الثورة الإسلامية سنة 1979، لكن رهانها محفوف بالمخاطر في ظلّ الانقسام السائد في أوساط المعارضة الإيرانية، وانعدام ضمانات أن يكون الحكم الجديد أقلّ تشدّداً.
 
 
وأضاف: "بعد استهداف مواقع ليست منشآت نووية أو بالستية، من قبيل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ازدادت التكهّنات بشأن اهداف إسرائيل الفعلية التي لا تقتصر على تقويض القدرات الذرية والبالستية لإيران بل تتخطّاه لتشمل أيضاً إطاحة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي".
 
وتابع: "صحيح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال نحن نعلم أين يختبئ خامنئي، غير أن تبعات إطاحة المرشد الأعلى بعد حكم امتدّ أكثر من ثلاثة عقود ونصف عقد محفوفة بالمخاطر والضبابية".
واستكمل: "لا تغيب عن بال القادة الأوروبيين تداعيات الغزو الأميركي للعراق سنة 2003 والتدخّل العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا سنة 2011. لقد سقط حكماً صدام حسين ومعمر القذافي لكن زوال الديكتاتورية خلّف سنوات من الاضطرابات الدامية في كلّ من البلدين".
 
ووفق التقرير، "يشير خبراء إلى أن إطاحة خامنئي وحاشيته قد تحدث فراغاً من الممكن أن يسدّه عناصر متشدّدون من الحرس الثوري أو القوّات المسلّحة".


وفي السياق، قالت نيكول غراييفسكي من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن "الضربات الإسرائيلية يبدو أنها تركّز أكثر على تغيير النظام منه على إزالة" الأسلحة النووية.
وأضافت: "لا شكّ في أن إسرائيل تستهدف منشآت مرتبطة بالصواريخ البالستية والقدرات العسكرية، لكنها تقوم أيضاً باستهداف القيادة ورموز النظام مثل هيئة الإذاعة والتلفزيون".
ولفتت إلى أنه "في حال سقوط النظام، تعقد الآمال على حكومة ليبرالية وديمقراطية". لكن "الاحتمال كبير أن تبرز كيانات أخرى نافذة مثل الحرس الثوري".
"غياب أيّ بديل منظّم" 
 
من بين أبرز وجوه المعارضة رضا بهلوي، نجل شاه إيران المخلوع والذي يقيم في الولايات المتحدة.
وصرّح أن الجمهورية الإسلامية "على وشك الانهيار"، متّهماً خامنئي بـ"الاختباء تحت الأرض" كـ"جرذ مذعور".


ولطالما دعا بهلوي إلى إعادة العلاقة الوطيدة التي كانت قائمة مع إسرائيل في عهد والده، لمواجهة رفض الجمهورية الإسلامية الاعتراف بالدولة الإسرائيلية.
ويدعو أنصار نظام الشاه إلى تقارب من هذا النوع يطلقون عليه مسمّى "اتفاقات كورش" تيمّناً بقورش أحد أعظم ملوك الفرس الذي حرّر اليهود من الإمبراطورية البابلية.
غير أن بهلوي لا يحظى بتأييد جامع إن كان داخل إيران أو خارجها، علماً أنَّ مواقفه وعلاقته بإسرائيل تشكل مصدر انقسام، لا سيّما بعد رفضه إدانة الضربات الإسرائيلية على إيران.
ومن التنظيمات الكبيرة الأخرى حركة "مجاهدي خلق" التي قالت زعيمتها مريم رجوي الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي إن "شعب إيران يريد سقوط هذا النظام".
غير أن "مجاهدي خلق" لا تلقى استحسان فصائل معارضة أخرى وينظر إليها بعض الإيرانيين بعين الريبة إثر تأييدها صدام حسين في الحرب العراقية الإيرانية.
ولفت توماس جونو الأستاذ المحاضر في جامعة أوتاوا إلى أن "جزءاً من تحدّي البحث عن بديل من الجمهورية الإسلامية في حال سقوطها يكمن في غياب أيّ بديل منظّم ديمقراطي".
وأقرّ بأن رضا بهلوي هو الزعيم المعارض "الذي يحظى بأكبر قدر من الشهرة داخل إيران وخارجها على السواء"، غير أن أنصاره "يميلون إلى تضخيم نسبة تأييده داخل البلد".
وأشار جونو إلى أن "البديل الوحيد، وهو للأسف من السيناريوهات المثيرة للقلق، هو انقلاب ينفّذه الحرس الثوري أو الانتقال من تيوقراطية إلى ديكتاتورية عسكرية". (فرانس برس - 24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك