Advertisement

عربي-دولي

بعدما استهدفتها إسرائيل... هذه أبرز المعلومات عن منشأة الماء الثقيل في آراك

Lebanon 24
19-06-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1378786-638859421800537294.png
Doc-P-1378786-638859421800537294.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "العربية"، أنّ غارات إسرائيلية طالت صباح اليوم الخميس، منشأة خنداب النووية في المحافظة المركزية الإيرانية.
Advertisement

وتقع منشأة الماء الثقيل هذه المعروفة دولياً باسم "مفاعل الماء الثقيل في آرا "IR-40"، على بُعد حوالي 75 كيلومتراً جنوب غرب مدينة آراك، بالقرب من مدينة خنداب.

وتتضمن هذه المنشأة مفاعلًا يعمل بالماء الثقيل من طراز IR-40، والذي في حال تشغيله الكامل، يمكنه إنتاج البلوتونيوم من اليورانيوم الطبيعي.

ويُعد البلوتونيوم، إلى جانب اليورانيوم المخصب، من المسارات المعروفة لإنتاج المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة النووية.

وبعد تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة أو ما يعرف بالاتفاق النووي عام 2015، أُعيد تصميم المفاعل IR-40 وفق تفاهمات فنية مع مجموعة 5+1، بهدف تقليص قدرته على إنتاج المواد الانشطارية.

لكن رغم استمرار التعاون المُعلن بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشارت بعض تقارير الوكالة في السنوات الأخيرة إلى تفاصيل فنية تتعلق بعملية إعادة التصميم ومستوى الشفافية في التقارير الدورية. وقد طُرحت هذه المسائل في إطار النقاشات الفنية والرقابية وكانت موضع تحليل في الأوساط المتخصصة الدولية.

إلى ذلك، تعد منشأة خنداب جزءاً من حلقة البحث والتطوير في البرنامج النووي الإيراني، وتحديداً في ما يخص الوقود النووي، وإعادة المعالجة، والدراسات الفنية المرتبطة بمسار البلوتونيوم.

فوفق بعض التحليلات الدولية، يشكل هذا المجمع، إلى جانب منشآت التخصيب في نطنز وفوردو ركيزة تقنية مكملة تعزز من القدرات الفنية المتقدمة في المجال النووي الإيراني.

وبالنظر إلى التصميم الأساسي لمفاعل IR-40، فإن تشغيله الصناعي الكامل كان من الممكن أن يوفّر القدرة على إنتاج عدة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنوياً.

ورغم أنّ هذه القدرة خضعت لإعادة تصميم عقب الاتفاق النووي، إلا أنّ تقييمات استخباراتية غربية لا تزال تثير الشكوك حول منشأة خنداب ضمن المنشآت التي تمتلك إمكانيات فنية كامنة على المدى البعيد.

إلا أن منشأة خنداب، وبسبب موقعها الجغرافي في منطقة قليلة الكثافة السكانية وبعيدة نسبيًا عن المراكز الدفاعية الكبرى، لا تتمتع بشبكة دفاع جوي واسعة وكثيفة، كما هو الحال في مواقع مثل نطنز وفوردو. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك