Advertisement

عربي-دولي

هل تريد أميركا فعلا إسقاط النظام الإيراني؟

Lebanon 24
17-06-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1377672-638857852174580996.png
Doc-P-1377672-638857852174580996.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" أسباب رفض الرئيس دونالد ترامب خطة الجيش الإسرائيلي لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
Advertisement
 
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت يوم 15 حزيران الجاري عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب "عطل" في الأيام الأخيرة خطة إسرائيلية لقتل خامنئي.
 
وبحسب "أكسيوس": "عندما اعتقد الجيش الإسرائيلي أنه بإمكانهم اغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي خلال عطلة نهاية الأسبوع، عارض ترامب ذلك".

ونقل الموقع عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله: "هذا آية الله الذي نعرفه، مقابل آية الله جديد لا نعرفه بمعنى من نعرفه خير من غيره"، مشيرا إلى أن تغيير النظام في إيران قد يكون أكثر "ملاءمة" لإسرائيل منه للولايات المتحدة.

وأوضح المسؤول الأميركي أن "هذا لا يعني أن ترامب لا يستطيع أن يقرر التدخل والقيام بعمل ضخم ضد إيران".

وفي السياق ذاته، أصدر ترامب تحذيرا شديد اللهجة فجر اليوم إلى جميع سكان العاصمة الإيرانية طهران البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، قال فيه: "غادروا على الفور"، ثم أعلن أنه سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرا ويعود إلى واشنطن لمتابعة الوضع في الشرق الأوسط.

وانتشرت التكهنات حول هجوم أميركي وشيك على إيران كالنار في الهشيم، قبل أن ينفيها البيت الأبيض، ويلمح ترامب نفسه إلى أنه قد يتوصل إلى اتفاق.

وقال مسؤولون إسرائيليون لـ "أكسيوس" إن تغيير النظام ليس هدفا رسميا للحرب الإسرائيلية، ولم يكن هذا أحد الأهداف التي وافقت عليها الحكومة الأمنية الإسرائيلية قبل الحرب، وأشار العديد من المسؤولين في القوات الإسرائيلية إلى أنهم لم يتلقوا أي توجيه من هذا القبيل من المستوى السياسي. لكن المناقشات حول هذه المسألة أصبحت أعلى وأكثر وضوحا.

كما يدعم البيت الأبيض أهداف الحرب المعلنة التي تتبناها إسرائيل في القضاء على القدرات النووية والصاروخية الباليستية الإيرانية، لكنه لا يدعم مهمة أوسع لإعادة تشكيل إيران من خلال القوة.

وقال المسؤول الأميركي، في إشارة إلى الإسرائيليين: "قد يكونون أكثر ارتياحا لتغيير النظام منا. قد يكونون أكثر ارتياحا لتدمير البلاد منا، ولكن بصفة عامة، ينبغي للعالم أن يرغب في تدمير هذه القدرة على إنتاج القنابل، وفي نهاية المطاف سوف يتعين علينا أن نحقق ذلك".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، لم تشهد إيران أي احتجاجات ضد النظام، بل على العكس من ذلك، لوحظ دعم شعبي للرد على الهجوم الإسرائيلي.

وقال الخبير الإسرائيلي البارز في الشؤون الإيرانية من مركز أبحاث معهد دراسات الأمن القومي راز زيمت لـ "أكسيوس" إن "النظام يحافظ في الوقت الحالي على تماسكه وتصميمه، بل ويغلق صفوفه في مواجهة التهديد الخارجي من إسرائيل".

وأضاف: "الإخفاقات الأمنية الفادحة ربما زادت من حدة العداء الذي يشعر به الكثير من الإيرانيين تجاه حكومتهم. لكن صور المدنيين الجرحى والأحياء المتضررة في طهران تساهم أيضا في تعزيز التضامن الوطني والالتفاف حول العلم".

وحذر الخبير من أنه "إذا استمرت الحرب وألحقت ضررا متزايدا بالأمن الداخلي وقدرات الاستخبارات للنظام، فقد يضعف بشكل كبير مع مرور الوقت".

ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه ليس من الواضح ما إذا كان تغيير النظام سيصبح هدفا رسميا للحرب. لكنهم يعتقدون أن الترويج العلني للفكرة قد يزيد الضغط على خامنئي للموافقة في النهاية على تفكيك البرنامج النووي الإيراني لإنقاذ نظامه. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك