Advertisement

عربي-دولي

سيناريو وارد.. هذا ما قد تفعله إيران "نووياً" بسبب ضربات إسرائيل

Lebanon 24
16-06-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1376567-638856563045275669.jpg
Doc-P-1376567-638856563045275669.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تدور تساؤلات الآن حول مدى إمكانية إحباط إسرائيل للبرنامج النووي الذي تمتلكه إيران في ظلّ الحرب الدائرة بين البلدين منذ يوم الجمعة الماضي.
Advertisement
 
 
وفعلياً، فإن الهدف المعلن لدى إسرائيل هو محاولة منع إيران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية، لكن هناك وجهة نظر أخرى تفيد بأن ما يجري قد يدفع إيران أكثر نحو تلك الخطوة، ما يعني أن الهجمات ستؤدي إلى نتائج عسكية تماماً.. فما القصة وراء ذلك؟
 
 
تقول ماريون ميسمير الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" البريطاني، في تحليل نشره موقع المعهد، إن إسرائيل هددت منذ وقت طويل بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت الهجمات خلال فترة تشهد تجدد الدبلوماسية النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كما أعقبت تصويتاً رسمياً لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح مذكرة تعلن انتهاك إيران التزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء المواد النووية التي لم تعلن عنها إيران، وأن مراقبة الوكالة لأنشطة التخصيب في البلاد أصبحت صعبة بصورة متزايدة.
وذكرت ميسمير أن تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية حذر من أن إيران لديها يورانيوم مخصب كاف لصنع 9 أسلحة نووية.
 
 
وكانت الوكالة تهدف عن طريق التقرير والتصويت للإشارة إلى مدى خطورة الموقف، وإفساح المجال لإيران للعودة إلى الالتزام بعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة.
 
وتؤكد الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الهجمات، لكنها أبعدت دبلوماسييها عن المنطقة الخميس الماضي، مما يشير إلى علمها بأن الهجمات على وشك أن تقع، وأنها لم تقدر أو لم تكن تريد أن توقف إسرائيل.
وكان من المفترض أن يلتقي الدبلوماسيون مجدداً، أمس الأحد لإجراء جولة مفاوضات جديدة، لكن هجمات إسرائيل أوقفت الحل الدبلوماسي حالياً.
 
وتشير الباحثة البريطانية إلى أن إسرائيل قالت منذ وقت طويل إنها لا يمكن أن تقبل ببرنامج نووي إيراني، وتعدّه تهديداً وجودياً.
 
 
ويبدو أنه في ظل إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية جراء ضربات العام الماضي، وتقدم الدبلوماسية النووية الأميركية بوتيرة بطيئة، قررت إسرائيل أن شن ضربة وقائية هو أفضل خيار لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.
ورغم ذلك، قد يترتب على الضربة الوقائية أثر عكسي، فإيران راهنت منذ أمد طويل على أسلحتها النووية، في وقت تبنت فيه اتجاهات سياسية مختلفة داخل الحكومة آراء متباينة بشأن المخاطر والمزايا المترتبة على تطوير أسلحة نووية.
 
 
وظلت إيران في مستوى أدنى مباشرة من عتبة صنع سلاح نووي، مشيرة إلى قدرتها على تطوير قنبلة، لكنها لم تصل إلى المستوى الذي تصبح عنده قوة نووية.
وأوضحت ميسمير أن هذه الفترة انتهت الآن، وإذا تم اعتبار أن التهديد العسكري من قبل إسرائيل متزايد، وأن الاستقرار في المنطقة يتراجع، فقد يعززان دعوة المحافظين المؤيدين لأن تصنع إيران أسلحة نووية.


وفي هذا السيناريو، قد تقرر طهران الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي" (NPT)، وطرد مفتشي الوكالة الدولية، والإعلان عن رفع مستوى التخصيب إلى درجة تصنيع سلاح نووي، وهذه الخطوة قد تكون استعراضية أو مقدمة لمسار فعلي نحو القنبلة.
وإذا استمرت إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، لتكشف بصورة متكررة ضعف الردع التقليدي لديها، سيكون لدى طهران حافز قوي لصنع سلاح نووي أولي بأسرع ما يمكنها، لردع أي ضرر إضافي لمنشآتها وإظهار أنها قادرة على الدفاع عن سيادتها. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك