أعلن فريق مراقبة
العقوبات المتعددة الأطراف في تقرير أن
كوريا الشمالية ساعدت
روسيا على زيادة هجماتها الصاروخية على البنية التحتية المدنية في
أوكرانيا، وزودتها بأكثر من 20 ألف حاوية ذخيرة.
وذكر الفريق أيضا أن روسيا ساعدت
كوريا الشمالية في المقابل على تحسين أداء صواريخها من خلال توفير البيانات لها.
وأضاف أنه تم شحن ما يصل إلى تسعة ملايين قذيفة مدفعية وقاذفات صواريخ من كوريا الشمالية إلى روسيا بواسطة سفن شحن روسية في إطار التعاون العسكري بين البلدين وفي انتهاك لعقوبات
الأمم المتحدة.
وقال الفريق في تقريره الأول: "تعتزم كوريا الشمالية وروسيا مواصلة تعاونهما العسكري وتوطيده في
المستقبل المنظور على الأقل بما يتعارض مع قرارات
مجلس الأمن ذات الصلة".
ويضم الفريق أميركا وكوريا الجنوبية واليابان و8 دول أعضاء بالأمم المتحدة. وتشكل الفريق بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تجديد عمل لجنة تابعة للأمم المتحدة فرضت عقوبات على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية لمدة 15 عاما. وامتنعت
الصين عن التصويت.
وجاء في التقرير أن مساعدة كوريا الشمالية "ساهمت في (تعزيز) قدرة
موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على مدن أوكرانية بما يشمل توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".
وأوضح الفريق في التقرير أن كوريا الشمالية نقلت ما لا يقل عن مائة صاروخ باليستي ومدفعية ذاتية الدفع وقاذفات صواريخ بعيدة المدى وذخائر لروسيا منذ أن بدأت شحن عتاد إليها في أيلول 2023.
وذكر أن روسيا في المقابل "دعمت برامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية من خلال البيانات، ما أدى إلى تحسن أداء توجيه الصواريخ".
وأضاف أن موسكو زودت كوريا الشمالية أيضا بمعدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات وأنظمة حرب إلكترونية.