Advertisement

عربي-دولي

كيف تنجح إيران في تجنيد الجواسيس في إسرائيل؟

Lebanon 24
21-05-2025 | 08:47
A-
A+
Doc-P-1363824-638834397070955146.jpg
Doc-P-1363824-638834397070955146.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على المحاولات الإيرانية الناجحة في تجنيد الجواسيس الإسرائيليين، وجمع المعلومات الاستخباراتية لصالحهم.
Advertisement

وقالت الصحيفة في تقرير: "سلسلة الأحداث الأخيرة التي كشف فيها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن إسرائيليين تم تجنيدهم للعمل لصالح إيران، من شأنها أن تخلص ثورة في مفهوم الأمن وجمع المعلومات الاستخباراتية".

وتابعت: "تم اعتقال عدد متزايد من المشتبه بهم اليهود الإسرائيليين للاشتباه في قيامهم بمهام تقوض أمن إسرائيل، وجمع المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى عدونا الخطير إيران، إلى جانب محاولات تنفيذ اغتيالات لشخصيات إسرائيلية رئيسية من المجالات الأمنية والسياسية والعامة".

ولفتت إلى أن المحاولات طالت وزير الدفاع السابق بوغي يعالون ووزير الدفاع السابق بيني غانتس ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، مضيفة أن "وزير الدفاع يسرائيل كاتس كشف أيضا أنه كان هدفا لمحاولة هجوم من قبل الإيرانيين من خلال إسرائيليين من الشمال".

وذكرت "معاريف" أن جهاز الشاباك كشف عن 20 حالة تجسس شارك فيها إسرائيليون، ووافقوا مقابل مبالغ صغيرة من المال، على إعطاء ما يطلبه الإيرانيون منهم، ولا يعرف "الشاباك" حتى الآن كيفية ربط النقاط، لبناء صورة عن "الخائن المحتمل".
 
وأكدت أن "المشكلة الأكبر التي تواجه أنظمة الأمن، في عالم الطيران، وفي الأمن الشخصي، وفي المؤسسات الحكومية والمرافق الاستراتيجية".

وأوضحت أنه "في الماضي كان بإمكان مسؤولي الأمن والجيش الإسرائيليين بناء ملفين سلبيين والتصرف بناء عليهما، الأول التهديد المحتمل أو المواطن البريء الذي لا يشكل مصدره أي خطر".

وتابعت: "الآن أصبحت المشكلة بالنسبة للشاباك وأجهزة الأمن هي أن الصورة الثانية للمواطن البريء، الذي لن يعرض طائرة العال للخطر، والذي لن يلحق الضرر بمنشأة استراتيجية، والذي لن يحاول القضاء على شخصية لصالح العدو".

ونوهت إلى أن "الإيرانيين نجحوا بالفعل في تقويض الأمن العالمي بشكل عام والإسرائيلي بشكل خاص. قاموا بإلغاء ملف المهاجم والعميل الذي سينفذ عملية التخريب. ليس من منطلق الأيديولوجية، وليس من منطلق القومية. ولكن من أجل المال فقط".

وشددت على أن "الوضع الجديد يتطلب تفكيراً جديداً في عالم الأمن. في عالم الوقاية. إن الجمع بين الاستخبارات الإيرانية والقدرة على الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت، وتآكل الروابط الاجتماعية لكثير من الإسرائيليين، قد خلق عالماً جديداً من التهديدات".

وأردفت: "من غير الواضح عدد الخونة الحقيقيين الذين لا زالوا يتجولون بيننا. وبعض الخونة المحتملين الآخرين. لكن هذه الأحداث تحتاج إلى تشغيل كل الأضواء الحمراء في أنظمة الأمن، وحتى يتم بناء ملف تعريف الخائن الجديد، يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التخطيط لدوائر الأمن أن ابن الجار قد يكون أيضًا هو الرجل المرسل للتخريب والإيذاء، وكل ذلك من أجل المال". (عربي 21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك