كشف تحقيق أولى أجراه الجيش
الإسرائيلي إلى أن الرقيب يوسف
يهودا شيراك البالغ من العمر 22 عاما "صهر مدير
المستوطنات" في الجيش الإسرائيلي والذي قتل في شمال
قطاع غزة أمس الاثنين أصيب بـ"نيران صديقة " بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف
إسرائيل".
ووفقا للنتائج التي أوردتها صحيفة "جيروزالم بوست"
الإسرائيلية، فقد دخلت قوة منفصلة نفقا خاصا بحركة
حماس، كان يتواجد فيه شيراك بالفعل، وفتحت نيران أسلحتها دون علمها بوجود فرد آخر تابع للجيش الإسرائيلي.
وكان شيراك /22 عاما/ - وهو من موقع "حرشة" في
مجلس بنيامين الإقليمي شمال الضفة الغربية - جنديا في كتيبة الهندسة القتالية رقم 601 التابعة للجيش الإسرائيلي.
وكان قد تزوج قبل سبعة أشهر فقط، وترك والديه وثلاث شقيقات، بحسب الصحيفة.
بدورها، قالت صحيفة "
يديعوت أحرونوت" إسرائيلية، إن عسكريين آخرين أصيبا بجروح طفيفة في نفس الواقعة "التي لا تزال قيد التحقيق، ولم تُنشر تفاصيلها بعد".
وقال وزير دفاع إسرائيل،
إسرائيل كاتس: "تلقيتُ ببالغ الحزن نبأ وفاة المرحوم يوسف يهودا هيراك، مقاتل الهندسة القتالية، الذي سقط في معركة شمال قطاع غزة".
وأضاف
كاتس: "تزوج يوسف قبل بضعة أشهر فقط من يومينا، وهو صهر يهودا إلياهو، الذي يعمل معي مديرًا عامًا لدائرة الاستيطان في
وزارة الدفاع، أشارك عائلته وأصدقاءه حزنهم العميق، وأدعوهم لمواساتهم في أحلك الظروف من أجله، سنواصل التزامنا بإعادة جميع المختطفين وسحق حكم الإرهاب في غزة. رحم الله روحه الطاهرة". (العربية)