Advertisement

عربي-دولي

مفاجآت من غزة.. هذا ما حصل مع إسرائيليين!

Lebanon 24
10-05-2025 | 06:47
A-
A+
Doc-P-1358411-638824819718709961.jpg
Doc-P-1358411-638824819718709961.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية الخسائر البشرية المتزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال معاركه المستمرة في قطاع غزة، مؤكدة مقتل جنديين في حي الجنينة بمدينة رفح، وسط تحذيرات من تصاعد وتيرة الاشتباكات وصعوبة الميدان حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الموسعة المرتقبة.
Advertisement
 
 
وركز مراسلو الشؤون العسكرية في القنوات الإسرائيلية على ما وصفوه بـ"يوم صعب" تكبدت فيه وحدات النخبة خسائر فادحة، معربين عن خشيتهم من تصاعد القتال خلال الأيام المقبلة، في ظل عمليات إطلاق نار واشتباكات متواصلة من شارع إلى شارع.

وذكرت مذيعة الأخبار في القناة الـ13 أنه سُمح بالكشف عن هويتي جنديين قتلا خلال المعارك في جنوب القطاع، مشيرة إلى أن الحادثتين وقعتا بفارق 3 ساعات بينهما في الحي نفسه برفح، وأن كليهما نجم عن إطلاق قذائف مضادة للدروع.
 
وفي تقريره، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر إن الجندي الأول من كتيبة الهندسة 605 قُتل في أثناء تفتيش مبنى حين انفجرت عبوة أو أُطلقت قذيفة "آر بي جي"، بينما قتل الثاني من لواء غولاني بعد استهداف مركبة مدرعة من طراز "نمر" بقذيفة مماثلة كان يستقلها ومن معه.

وأضاف أن الحادثين يؤكدان حجم المخاطر التي تواجهها القوات البرية الإسرائيلية خلال عمليات التمشيط والاقتحام في الأحياء السكنية، لا سيما في ظل كثافة النيران الفلسطينية.

قتال شرس
 
من جهته، أشار مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 ألموغ بوكير إلى أن هذه الحوادث الدامية تأتي ضمن عمليات قتالية شرسة ومتواصلة من بيت إلى بيت، تجري ليلاً ونهاراً، مما يضع القوات تحت ضغط ميداني كبير ومستمر.

بدوره، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 ألون بن ديفيد إن المعارك في جنوب القطاع تزداد ضراوة رغم عدم إعلان بدء المرحلة الموسعة من العملية، لافتا إلى تنفيذ سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي عنيف استهدف رفح ومحيطها.

وذهب زميله في القناة ذاتها نير دفوري إلى أن وتيرة إطلاق النار تزداد كلما توغلت القوات أكثر، موضحا أن "الاشتباكات مع المخربين تتصاعد يوميا"، معتبرا أن هذا التصعيد سيستمر وقد يبلغ ذروته في حال تنفيذ الهجوم البري الكبير بعد زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي مداخلة تلفزيونية عاطفية، انتقدت عيناف تسفاوكر (والدة أحد الجنود الأسرى في غزة) السياسات الحكومية الحالية، محمِلةً "الخطاب المسياني" للوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير مسؤولية الانزلاق إلى المواجهة في القطاع.

وقالت تسفاوكر إن عائلتها حذرت مراراً من هذه السياسات "التي تهدف إلى تسوية غزة بالأرض وإعادة الاستيطان"، معتبرة أن رئيس الحكومة خضع للابتزاز السياسي، وأن قرار المجلس الوزاري المصغر الأخير يعكس رضوخه الكامل لحلفائه في الائتلاف. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك