دعت قطر وبريطانيا إلى "وقف فوري" لإطلاق النار في
قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة ترتكبها
إسرائيل، وأعلنتا دعمهما لمباحثات الملف
النووي الإيراني بين
واشنطن وطهران.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية
القطرية، الثلاثاء، عقب انتهاء أعمال الحوار الاستراتيجي
القطري البريطاني الثاني 2025، الذي استضافته العاصمة
الدوحة في 27 نيسان الجاري.
وأفاد البيان بأن
وزير الخارجية القطري
محمد بن عبد الرحمن ونظيره البريطاني ديفيد لامي، ترأسا الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني السنوي الثاني في الدوحة، معربين عن ترحيبهما بزيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين.
وفي الشأن الدفاعي، أقرت قطر بأن "الوجود البريطاني في قاعدة العديد الجوية المرموقة يُظهر الالتزام المتبادل بين الطرفين تجاه الأمن الإقليمي".
وأعلنت قطر اتفاقها مع
المملكة المتحدة على "العمل بشكل مشترك مع شركاء آخرين للطرفين لتعزيز القدرات الصناعية الدفاعية لكل منهما من خلال التعاون في سلاسل التوريد، ودعم الصادرات من كلا البلدين"، بحسب البيان.
وأكد الوزيران القطري والبريطاني على "التزامهما بتعميق التعاون العسكري، ما يمهّد الطريق نحو تطوير مشترك للقوات البرية والجوية والبحرية ذات المستوى العالمي".
وبشأن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق
الفلسطينيين بقطاع غزة، دعا الوزيران إلى "العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار مع إيجاد أفق سياسي جاد لإقامة
الدولة الفلسطينية".
واتفقا على أن "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة المقرر عقده في حزيران المقبل سيعمل على تحقيق نتائج عملية بشأن حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".
وأدان الوزير القطري "بشدة استئناف إسرائيل للحرب في غزة وسياساتها غير المقبولة تمامًا في منع وصول المساعدات الحيوية".