كشف مصدران أمنيان مصريان أمس الاثنين أن المفاوضات التي عقدت في
القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في
قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً، الا ان مسؤولا إسرائيليا نفى حدوث انفراجة.
جاء ذلك حسب ما ذكر موقع "أكسيوس" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
إجماع.. ولكن
وكان المصدران الأمنيان المصريان قد أفادا أن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع الفلسطيني المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حركة
حماس، وفق
رويترز.
قبل ذلك، شدد
وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في حديثه خلال مؤتمر عُقد في
القدس مساء أمس، على أن الحكومة لا تزال ملتزمة بتفكيك القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان ألا يُشكل القطاع تهديداً لإسرائيل مجدداً، وإعادة الرهائن.
"حماس وافقت على سحب مقاتليها من غزة"
يشار إلى أن مصادر مطلعة كانت كشفت لـ"العربية/الحدث" السبت الفائت أن "مصر عرضت على حماس اتفاقاً نهائياً وشاملاً لوقف الحرب بضمانات دولية.
وأضافت أن "حماس واقفت ضمن النقاشات الجارية السبت في العاصمة
المصرية، على سحب مقاتليها بمجرد وقف النار مع ضمان عدم ملاحقتهم".
كما أردفت أن الحركة وافقت على أن تكون بعيدة عن
إدارة القطاع بشكل كامل.
إلى ذلك، أكدت أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها متمسكة بإخلاء غزة من السلاح.(العربية)