Advertisement

إقتصاد

آخر أرقام "الإنفاق العسكري" عالمياً.. ماذا عن لبنان والدول العربية؟

Lebanon 24
28-04-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1352942-638814419212166173.jpg
Doc-P-1352942-638814419212166173.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهد الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار أميركي، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر الاثنين.
Advertisement
 
 
 وشهد الإنفاق العسكري العالمي زيادة ملحوظة في أوروبا والشرق الأوسط، بحسب سيبري.

وبحسب الأرقام، فقد ارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 - وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة - مقارنة بعام 2023.
 
وشكلت الدول الخمس الأكثر إنفاقاً عسكرياً - الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والهند - 60% من الإجمالي العالمي.
 
وزاد الإنفاق العسكري لألمانيا بنسبة 28% ليصل إلى 5.88 مليار دولار، مما جعلها رابع أكبر دولة إنفاقا في العالم.
 
تأثير عميق
 
شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد سيبري، قال إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
 
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.
 
وذكر ليانغ أن الفاتورة الباهظة سيكون لها "تأثير اجتماعي واقتصادي وسياسي عميق" إذ "سيتعين على البلدان إجراء مقايضات في خياراتها المتعلقة بالميزانية".
 
وأوضح "على سبيل المثال، رأينا العديد من الدول الأوروبية تخفض بنودا أخرى في الميزانية، مثل المساعدات الدولية، من أجل تمويل الزيادة في الموارد المخصصة للجيش، (...) أو التفكير في زيادة الضرائب أو الاستدانة".

الشرق الأوسط والتسلح
 
وقال سيبري إن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023.
 
وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة والصراع مع حزب الله في لبنان، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري.
 
وارتفع إنفاق لبنان بنسبة 58% ليصل إلى 635 مليون دولار، بعد عدة سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
 
في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، "رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية"، بحسب سيبري، لأن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
 
ومع ذلك، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية إلى 7.9 مليار دولار حيث حد تأثير العقوبات من قدرتها على زيادة الإنفاق.

الولايات المتحدة في صدارة القائمة
 
ولا تزال الولايات المتحدة في صدارة قائمة الإنفاق العسكري دون منازع بـ 997 مليار دولار. وشكلت وحدها أكثر من الثلث، أو 37%، من الإنفاق العسكري العالمي.
 
وزادت الصين، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، من إنفاقها بنسبة 7% ليصل إلى ما يقدر بنحو 314 مليار دولار، مسجلة ثلاثة عقود من النمو المتواصل.
 
أيضاً، زادت جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" من إنفاقهم العسكري.
 
وقال معهد سيبري إن إجمالي الإنفاق العسكري لأعضاء الناتو بلغ حوالي 1.5 تريليون دولار.
 
وزاد جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 32 دولة إنفاقهم في عام 2024، حيث أنفق 18 منهم ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
 
وأنفقت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما مجموعه 454 مليار دولار، وهو ما يمثل 30% من إجمالي الإنفاق في جميع دول الحلف.
 
وأشار التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية تبرز في هذا الصدد. فعلى سبيل المثال، ارتفع إنفاق ألمانيا العسكري بنسبة 28% ليصل إلى 88.5 مليار دولار. وقال ليانغ "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
 
وقال لورينزو سكارازاتو ، الباحث في سيبري، إنها المرة الأولى منذ إعادة التوحيد أن تصبح ألمانيا أكبر دولة إنفاقا عسكريا في أوروبا الغربية.
 
وتابع: "تشير أحدث السياسات التي تم تبنيها في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى إلى أن أوروبا دخلت فترة إنفاق عسكري مرتفع ومتزايد من المرجح أن يستمر في المستقبل المنظور".

حرب روسيا وأوكرانيا
 
وكانت أوروبا، بما فيها روسيا، المنطقة الأكثر إنفاقاً، إذ ارتفع الإنفاق العسكري فيها بنسبة 17% ليصل إلى 693 مليار دولار.
 
وخصصت روسيا 149 مليار دولار لجيشها في عام 2024، بزيادة قدرها 38% على أساس سنوي، أي ضعف ما كان عليه الوضع في عام 2015.
 
وارتفعت الميزانية العسكرية لأوكرانيا التي غزتها روسيا، بنسبة 2.9% لتصل إلى 64.7 مليار دولار.
 
وفي حين أن هذا لا يمثل سوى 43% فقط مما يعادل الموارد الروسية، فقد سجلت كييف أعلى عبء عسكري في العالم، إذ خصصت 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. (binx - بلينكس)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك