Advertisement

عربي-دولي

احتجاجات جامعية ضد استهداف ترامب للمنح وحرية التعبير والطلاب الدوليين

Lebanon 24
17-04-2025 | 23:13
A-
A+
Doc-P-1348919-638805538191190046.jpg
Doc-P-1348919-638805538191190046.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

قاد أساتذة جامعيون وطلاب، يوم الخميس، احتجاجات في الحرم الجامعي بأنحاء الولايات المتحدة ضد ما قالوا إنها هجمات شاملة تستهدف التعليم العالي.
Advertisement

ومن بين الهجمات الشاملة التي تستهدف التعليم العالي، التخفيضات الهائلة في المنح، وطرد الطلاب الدوليين، وخنق حرية التعبير بشأن الحرب الدائرة في غزة.

ونظمت المظاهرات في العديد من الجامعات ومن بينها جامعة هارفارد حيث قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها ستجمد 2.2 مليار دولار من المنح والعقود وتهدد بإلغاء قدرة الجامعة على استضافة الطلاب الدوليين.

واستهدفت الحكومة الأميركية عددا متزايدا من مؤسسات التعليم العالي بتمويلها الفيدرالي في محاولة لإجبارها على الامتثال للأجندة السياسية لإدارة ترامب.

وقد أصبحت سلسلة التهديدات وما تلاها من توقف للتمويل لبعض من أفضل الجامعات الأمريكية، أداة غير مسبوقة تستخدمها الإدارة الأميركية للتأثير على الجامعات.

وتعهد ترامب بمواصلة هذه التخفيضات الفيدرالية خلال حملته الانتخابية العام الماضي، قائلا إنه سيركز على المدارس التي تدفع "نظرية العرق النقدية، والجنون والمتحولين جنسيا، وغيرها من المحتوى العنصري أو الجنسي أو السياسي غير المناسب".

كما قام المسؤولون الجمهوريون بفحص دقيق للجامعات التي اندلعت فيها الاحتجاجات الفلسطينية في الحرم الجامعي وسط الحرب في غزة العام الماضي، في حين أدلى العديد من رؤساء جامعة "آيفي ليغ" (رابطة اللبلاب وهي رابطة تجمع أشهر 8 جامعات أمريكية في شمال الساحل الشرقي للولايات المتحدة وتتشارك في كونها ذات مستوى أكاديمي عال) بشهاداتهم أمام الكونغرس لمناقشة مزاعم معاداة السامية.

واتهم ترامب ومسؤولون آخرون المتظاهرين وغيرهم بأنهم "مؤيدون لحماس"، وأكد العديد من المتظاهرين أنهم كانوا يتظاهرون ضد تصرفات إسرائيل في الحرب.

كما استخدمت الحكومة الأميركية هذا العام صلاحياتها في إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الطلاب والباحثين الدوليين الذين شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين أو انتقدوا إسرائيل بسبب عملها العسكري في غزة، وقد اعتقل بعضهم أو رحِّلوا، وفر آخرون من الولايات المتحدة بعد علمهم بإلغاء تأشيراتهم.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك