Advertisement

عربي-دولي

مأساة فلسطينية.. أُجبر على ترك اهله تحت الركام

Lebanon 24
16-04-2025 | 13:22
A-
A+
Doc-P-1348356-638804322251915010.png
Doc-P-1348356-638804322251915010.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أُجبر رجل فلسطيني على ترك أحبائه المحاصرين تحت الأنقاض، بعد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي.
Advertisement

ففي المساء، بدأ القصف يشتد، في الوقت الذي تجمَّع صلاح جندية ووالده وإخوته في منزلهم في الشجاعية، شرق مدينة غزة، محاولين إيجاد حل.

وكانت مغادرتهم ليلاً محفوفة بالمخاطر، وعددهم كان كبيراً أيضاً. عائلة تسكن في 4 طوابق. قرروا الانتظار حتى صلاة الفجر، لكن الانفجار هدم المبنى قبيل الخامسة صباحاً، وانهار طابق تلو الآخر.

ويقول جندية إنه نجا؛ لأن قطع أثاث غرفة نومه سقطت عليه، ثم بحث عن والده وإخوته. وتابع لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "وجدت أحدهم ينادي طلباً للمساعدة. أزلت الأنقاض التي كانت تغطيه بيدي. ثم رأيت أخاً آخر مغطى بالأنقاض، لكنه كان قد فارق الحياة".

وأضاف جندية: "كان والدي أيضاً قد فارق الحياة، وكان أخي الآخر قد فارق الحياة أيضاً. أخرجناهما، وعندها رأيت المبنى بأكمله قد انهار"، وخلال الساعات القليلة التالية، سارعوا لإنقاذ مَن استطاعوا.

ويروي الرجل الفلسطيني أنه سمع صرخات استغاثة قادمة من أعماق الركام، لكنه لم يكن بالإمكان الوصول إليهم.

ويشير إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني لم تكن مجهّزة بالمعدات اللازمة لإزالة 3 طوابق من الألواح الخرسانية، التي بلغت مساحتها نحو 500 متر مربع، وسمكها 30 سنتيمتراً.

وبعد الظهر، قال جندية إن القوات الإسرائيلية طلبت من فرق الإنقاذ المغادرة لاستئناف قصفها. ودفن جندية الجثث التي انتشلها، لكنه كان يعلم أن 15 من أفراد عائلته، منهم 12 طفلاً، ما زالوا بين الأنقاض يستغيثون.

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن هناك 15 فرداً من عائلة جندية تحت الركام. (الشرق الأوسط)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك