Advertisement

عربي-دولي

غزة.. هل حسمت إسرائيل مسألة "الحرب المفتوحة"؟

Lebanon 24
16-04-2025 | 11:25
A-
A+
Doc-P-1348314-638804252561662075.png
Doc-P-1348314-638804252561662075.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثارت مصادقة رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على الخطط العملياتية الخاصة بالحرب على قطاع غزة، التساؤلات حول حسمه مسألة مواصلة القتال في الحرب المفتوحة، بالرغم من النقص الحاد في صفوف الجيش.
Advertisement

وأكد زامير خلال جولة أجراها زامير في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة لتقييم الوضع أن "الجيش سيواصل عملياته الدفاعية والهجومية من منطلقات مهنية وموضوعية تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية أمن إسرائيل، واستعادة المختطفين، وهزيمة حركة حماس"، مؤكدًا أهمية وحدة الجيش وتماسكه رغم التنوع في الآراء والخلفيات.

في السياق، يرى الخبير في الشأن السياسي، رامي محسن، أن "أوراق القوة لدى الطرف الفلسطيني تراجعت، وأن ملف الرهائن لم يعد ذا أهمية بالنسبة لإسرائيل من أجل الضغط عليها به من قبل حركة حماس".

وبين أن الجيش الإسرائيلي مستمر في خطواته العسكرية في ظل تراجع فرص التوصل لصفقة لتبادل الرهائن.

وقال محسن، لـ"إرم نيوز"، إن "إسرائيل تدرك تمامًا أن الميدان والأدوات تغيرت، وهي تذهب باتجاه مزيد من الضغط العسكري على غزة، عبر التهديدات والخطوات التي يمكن أن تدفع حماس لتقديم تنازلات وتسليم الرهائن".

وأشار إلى أن "جولات السياسيين والعسكريين الأخيرة في غزة وشمالها تمثل رسالة بأن إسرائيل ماضية في الحرب بصفقة أو من دونها"، متابعًا "إسرائيل لا تدير حساباتها بالشعارات وهناك تطورات دراماتيكية متعلقة بالجيش والمنظومة الأمنية".

ولفت إلى أن "قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يأتي في إطار الرؤية الإسرائيلية للاستمرار في العمل في الخطط والخطوات وعدم الاستسلام للفراغ، والعمليات العسكرية مرهونة بقرارات المستوى السياسي الذي لم يقر أي اتفاق مع حماس".

وترى الخبيرة في الشأن السياسي، رهام عودة أن "توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في الوقت الحالي يأتي في إطار ورقة الضغط العسكري على حماس لتسليم أكبر عدد من الرهائن الأحياء، وللتهرب من التزامات الانسحاب الكامل من غزة".

وقالت عودة، لـ"إرم نيوز"، إن "قرار زامير بمثابة خطط تكتيكية وليست استراتيجية هدفها الضغط العسكري"، مبينًا أن فشل التوصل لصفقة بين حماس وإسرائيل سيحول العمليات العسكرية الحالية لاحتلال مؤقت للقطاع.

وأشارت إلى أن ذلك "محاولة من الجيش الإسرائيلي لعمل عملية مسح بري لقطاع غزة ونزع السلاح منه بشكل متدرج"، متابعة "في حال تمت الصفقة سيعود الجيش أدراجه ويعيد انتشاره حسب ما كان قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار".

واستكملت "في جميع الأحوال فإن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة بشكل كامل، وهو يخطط لتأسيس قواعد عسكرية مؤقتة داخله لحين حسم المعركة مع حركة حماس"، في إشارة إلى استعداده لحرب طويلة الأمد. (ارم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك