Advertisement

خاص

سرّ جديد عن "حماس".. تقريرٌ لافت

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
22-03-2025 | 17:30
A-
A+
Doc-P-1337215-638782859422502824.jpg
Doc-P-1337215-638782859422502824.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً زعمت فيه إنَّ الوقت حان بالنسبة لإسرائيل للقضاء على حركة "حماس" في غزة.
Advertisement
 
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "مرَّ ما يقرب من 18 شهراً على مذبحة حماس في السابع من تشرين الأول عام 2023، وعلى الرغم من الإنجازات التي حققتها إسرائيل ضد حماس، فإن الحقيقة الباردة القاسية هي أن الحرب لم تنته بعد".
 
وتابع: "لقد قد تأكدت هذه الحقيقة البارزة في وقت سابق من هذا الأسبوع من خلال العديد من الاكتشافات حول القوة المتجددة لحماس وتصميمها على ارتكاب المزيد من الفظائع، وهو ما يسلط الضوء على السبب الذي دفع إسرائيل أخيراً إلى استئناف اتخاذ تدابير أكثر عدوانية لتحقيق النصر".
 
ويضيف: "بعد وقت قصير من السابع من تشرين الأول، قُدِّر أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف إرهابي في صفوفها ــ نحو 20 ألفاً منهم، بما في ذلك العديد من كبار قادتها، قُتلوا في القتال منذ ذلك الحين. كذلك، دفع هذا العديد من المراقبين إلى الاعتقاد بأنَّ حماس قد تقلصت إلى مجرد القشرة التي كانت عليها في السابق، بعد أن فقدت ثلثي أعضائها المسلحين".
 
وأردف: "لكن يوم الأحد الماضي، تم الكشف عن مدى قدرة مقاتلي حماس على العودة وإعادة تنظيم صفوفهم في رسالة كتبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت وشخصيات معارضة أخرى إلى عضو الكنيست يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست. وفي الرسالة، قال آيزنكوت وزملاؤه إنهم تلقوا معلومات تشير إلى أنَّ القوة العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي استعادت قوتهما، لدرجة أن حماس لديها أكثر من 25 ألف مسلح والجهاد الإسلامي لديها أكثر من 5 آلاف مسلح. وبعبارة أخرى، فإن حجم القوة البشرية لحماس أصبح الآن مماثلاً تقريباً لما كان عليه عندما بدأت الحرب".
 
وأردف: "قد أثيرت المخاوف بشكل أكبر يوم الاثنين، عندما كشفت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي حدد ما وصفه بشكل غامض إلى حد ما بأنه حادث غير عادي في غزة، مما يشير إلى أن حماس تستعد لشن تسلل آخر ضدَ إسرائيل".
 
وتابع: "كان التقرير، الذي وافق عليه الرقيب العسكري، قصيراً في التفاصيل، لكنه أشار إلى وجود ارتفاع حاد في محاولات حماس تنفيذ هجمات ضد البلدات والكيبوتسات الإسرائيلية المجاورة لغزة".
 
ونقل التقرير أيضاً عن وزير الدفاع إسرائيل كاتس، الذي قال لسكان تلك التجمعات: "لقد تلقت حماس ضربة موجعة لكنها لم تُهزم. وهناك جهود مستمرة لاستعادتها. وتستعد حماس باستمرار لتنفيذ عملية تسلل جديدة إلى إسرائيل مشابهة لما حدث في 7 تشرين الأول".
 
هنا، يقول التقرير انه"بعبارة أخرى، فإنَّ التهديد الذي تشكله حماس يظل خطيراً وحقيقياً، ولم يتم القضاء على خطر تكرار أحداث السابع من تشرين الأول".
 
وأكمل: "لكي لا يكون هناك أي شك فيما تخطط له حماس، فإنّ شهادة أحد الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم تشير إلى التوسع المستمر في شبكة الأنفاق تحت الأرض التي تديرها حماس".
 
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، كشف تال شوهام أن خاطفيه واصلوا حفر أنفاق إضافية حتى أثناء احتجازه، وقال: "لم تتوقف حماس عن حفر الأنفاق يوماً واحداً".
 
واعتبر التقرير أنه "يبدو من غير المعقول أن تنجح حماس في النهوض من الرماد وتهديد إسرائيل"، وذلك بعد الحرب الأخيرة، وأضاف: "هناك، بالطبع، أسبابٌ عديدةٌ لذلك، بدءاً من القيود المختلفة التي فرضتها إدارة بايدن على إسرائيل، وصولاً إلى فترات توقف القتال ضمن اتفاقيات وقف إطلاق النار، وكلاهما أتاح لحماس الوقت والفرصة لإعادة بناء نفسها. ولكن بغض النظر عن كيفية وصولنا إلى هذه المرحلة، من الضروري أن تواصل إسرائيل الحرب حتى تحقيق النصر الكامل".
 
وأردف: "في ضوء الجهود المتجددة التي تبذلها حماس لإعادة التسلح والتخطيط لهجوم آخر على غرار هجوم السابع من تشرين الأول، فمن الأهمية بمكان أن يكون هذا القصف الجوي المكثف بمثابة مقدمة لهجوم بري أكثر طموحاً".
وختم: "لا يمكننا، ولا يجب علينا، أن نسمح لحماس بالعودة، ولا أن نخاطر بمجزرة أخرى. لا مزيد من التردد والمماطلة. لقد حان الوقت لإسرائيل للقضاء على حماس ووضع حدٍّ نهائي لأحلامها التدميرية القاتلة".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"