Advertisement

عربي-دولي

المنطقة تستعدّ.. ماذا تعني مهلة ترامب لإيران؟

Lebanon 24
22-03-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1336928-638782399435341229.jpg
Doc-P-1336928-638782399435341229.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من 26 تشرين الأول 2024 وحتى شباط تقريباً، أبدى المسؤولون الإسرائيليون، بحسب الصحافي يوناه جريمي بوب، ثقة واضحة وغير مسبوقة بقدرتهم وجاهزيتهم لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
 
Advertisement
 
وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن شعورهم بأنهم سيحظون بدعم الرئيس دونالد ترامب لمثل هذه الخطوة الجديدة والكبيرة، حيث لمح كثر إلى إمكانية حدوث الضربات في أوائل سنة 2025، أي قبل اللحظة الحالية.

وكتب بوب في صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه كان لدى هؤلاء المسؤولين سبب وجيه للشعور بذلك، فخلال الحملة الانتخابية، أيد ترامب مرات عدة وبصراحة ضرب إسرائيل البرنامج النووي الإيراني.
 
 
ومع ذلك، وبمجرد توليه منصبه، قلل مراراً من أهمية استخدام إسرائيل للقوة، ودعا بصوت عال للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي.

تسريبات
 
وبعد مرور شهرين على تولي ترامب المنصب، يبدو أن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيلين فقدوا الثقة بأن ترامب سيمنحهم الضوء الأخضر في أي وقت قريب. 

إثر ذلك، سَربت الإدارة يوم الأربعاء، أنباءَ تفيد أن ترامب منح إيران شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد ليحل محل اتفاق 2015 الذي انهار بمعظمه.

وبعد ذلك بوقت قصير، سُرِبَتْ أنباءٌ تفيد أن دولاً أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، منحت النظام الإيراني مهلة حتى يونيو (حزيران) للتوصل إلى اتفاق قبل مواجهة عقوبات عالمية، مما يشير إلى قد حُسمت بالفعل.

هل سيتم إبرام اتفاق؟
 
وبحسب التقارير، فإما أن تتوصل طهران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية الثلاث خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة المقبلة، أو ستواجه عقوبات عالمية وبشكل محتمل ضربة جوية إسرائيلية.

غير أن هذه المهلة ليست مُحكمة، ولا أحد يعلم متى ستبدأ مهلة الشهرين أو إذا كانت قد بدأت بالفعل.


مهلة غير محددة 
 
وبحسب الكاتب، فإن الإيرانيين أسياد في إطالة أمد المفاوضات، أما الموعد النهائي الحقيقي فهو في 18 تشرين الأول، عندما تنتهي صلاحية مجموعة الدول الثلاث الكبرى في تفعيل آلية الزناد للعقوبات العالمية، والتي لا تستطيع روسيا والصين نقضها.

من ناحية أخرى، فإن مهلة الاتفاق تعني أن سلاح الجو الإسرائيلي لن يستطيع مهاجمة البرنامج النووي لطهران قريباً. 

وبحسب الكاتب، إذا منح ترامب إيران مهلة حتى أيلول، فستكون قد استعادت أجزاء كبيرة من دفاعاتها الجوية، مما سيجعل الهجمات الإسرائيلية غير فعالة. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك