Advertisement

عربي-دولي

رسالة إسرائيلية تخصّ إيران.. اقتراحٌ لـ"ضربها مباشرة"!

Lebanon 24
21-03-2025 | 14:35
A-
A+
Doc-P-1336700-638781866413740926.jpg
Doc-P-1336700-638781866413740926.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الحل الاستراتيجي لأزمة إطلاق الحوثيين للصواريخ على إسرائيل، هو تغيير العقيدة الإسرائيلية، وتطبيق نظام ردع تلقائي ينطوي على ضرب إيران بشكل مباشر ويجبرها على تحمل مسؤولية أفعالها.
Advertisement
 
 
وقالت "معاريف" إن هذا الأسبوع، وللمرة الأولى منذ شهرين، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل بعد إطلاق النار من اليمن، كما اعترضت قوات التحالف العربي، ليل الأربعاء الخميس، صاروخاً أطلقه الحوثيون من اليمن خارج حدود إسرائيل، وفي اليوم التالي تم إطلاق صاروخ على إسرائيل، ما أدى إلى نزوح الكثير من الإسرائيليين في العديد من المناطق.

تغيير قواعد اللعبة
 
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن هناك فهماً متزايداً في إسرائيل بأن المعادلة الإقليمية القائمة، التي تمارس فيها إيران ضغوطاً على إسرائيل من خلال وكلائها حماس وحزب الله والحوثيين، تسمح لها بتجنب دفع ثمن مباشر للهجمات المستمرة، متسائلة: "هل من الممكن تغيير قواعد اللعبة وإجبار طهران على إعادة حساباتها؟"

ونقلت الصحيفة عن الدكتور كفير تشوفا، المحاضر في الكلية الأكاديمية بـ"رامات جان" والخبير في صنع القرار، مقترحه لحلاً جذرياً بسيطاً لمشكلة الحوثيين، والذي يتمثل في تغيير العقيدة الإسرائيلية وتنفيذ نظام ردع تلقائي يضرب إيران بشكل مباشر بعد أي إطلاق نار على إسرائيل.

مبدأ الردع التلقائي
 
ويشير تشوفا إلى أن إسرائيل تواجه اليوم حرب استنزاف تشنها عليها إيران عبر وكلائها، وخصوصاً الحوثيين في اليمن، موضحاً أن إيران التي تحافظ على الغموض ولا تتحمل المسؤولية المباشرة، تستغل هذه الأسلحة الرخيصة دون أن تدفع مناً استراتيجياً حقيقياً، ولكسر هذه المعادلة، لا بد من تطبيق مبدأ جديد، وهو "الردع التلقائي" الذي يُجبر إيران على تحمل مسؤولية الهجمات التي تُشن باسمها.

ووفقاً لتلك النظرية، ينشأ الردع الفعال عندما يُنظر إلى التهديد على أنه مؤكد، وباهظ التكلفة على العدو. وقال تشوفا، إن إيران لا تدفع اليوم ثمناً مباشراً لإطلاق الحوثيين الصواريخ، ولذلك ستواصل إطلاقها، ويكمن الحل في إيجاد رابط لا ينقطع بين أي إطلاق نار على إسرائيل والهجوم المباشر على إيران نفسها.

واقترح تشوفا نظام ردع تلقائي على أي هجوم حوثي، حيث يقوم نظام آلي بربط كل إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل بهجوم مضاد فوري بالصواريخ الباليستية على طهران، وكذلك، إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل،  سيشن ذلك النظام تلقائياً هجوماً مضاداً بالصواريخ الباليستية على منشآت النفط الاستراتيجية الإيرانية، مما قد يشل اقتصادها، وأوضح قائلاً: "سيكون النظام غير قابل للتعطيل، فأي محاولة لتعطيله ستؤدي إلى تفعيله فوراً، ما يضمن استمرار فعالية الردع في أي سيناريو".


حرب باهظة الثمن
 
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الرسالة ستكون موجهة إلى إيران، وستكون واضحة وحاسمة، بأن كل طلقة صغيرة من الحوثيين ستؤدي إلى إلحاق الضرر بعاصمتها، وستفقد القدرة على التحكم في مقدار الضغط الذي تمارسه عبر وكلائها، وستصبح الحرب باهظة الثمن بالنسبة لطهران، لأن كل هجوم سيُلحق بها أضراراً ملموسة. 

استغلال موقف ترامب
 
وعلى الصعيد الدولي، يرى تشوفا أن هناك ميزة أخرى لتطبيق ذلك النظام، وهي ربطه بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي صرح علناً بأن إيران تقف وراء تصرفات الحوثيين، ودعا إلى محاسبتها، مستطرداً أن "الدعم الأمريكي يشكل عنصراً أساسيا في الردع ضد إيران، وبالتالي فإن تقديم هذه الخطوة باعتبارها استمرارا مباشراً لسياسة ترامب يمكن أن يساعد في ضمان الشرعية الدولية". (24)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك