أعلنت موسكو أن محطة ضخ الغاز الطبيعي في مدينة سودجا، غربي
روسيا، تعرضت لأضرار جسيمة جراء تفجيرها من قبل أوكرانيا، الأمر الذي نفته الأخيرة.
وقال بيان للجنة
التحقيق الروسية الجمعة أن أوكرانيا فجرت "بشكل متعمد" محطة ضخ الغاز الطبيعي في سودجا الواقعة في منطقة كورسك الحدودية.
وذكر
البيان أنّ السلطات فتحت تحقيقا في الحادث تحت وصف "عمل إرهابي".
بدورها قالت وزارة
الدفاع الروسية في بيان، إن استهداف منشأة الغاز الطبيعي في سودجا "استفزاز متعمد يهدف إلى تقويض مبادرات السلام التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار
البيان أنّ محطة الغاز تقع على بعد بضع مئات من الأمتار من الحدود الأوكرانية وتم استهدافها في حوالي الساعة 00:20 ليلًا بالتوقيت المحلي لغرب
روسيا.
وكانت المنشأة في وقت سابق تضخ أكثر من 40 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا إلى أوروبا، وسيطر الجيش الأوكراني عليها بعد توغله في
المنطقة في آب 2024.
وذكرت وزارة
الدفاع الروسية أن "تفجير المنشأة من قبل القوات الأوكرانية المنسحبة من منطقة كورسك يُعدّ استفزازًا متعمدًا" من قبل أوكرانيا.
وأوضحت أنه يأتي ضمن سلسلة الهجمات الأخيرة على البنية التحتية الروسية للطاقة، بهدف تقويض مبادرات السلام التي يقودها ترامب.
ونفى الجيش الأوكراني هذا الاتهام مدعيا أن القوات الروسية نفسها هي التي قصفت المحطة بالمدفعية في إطار ما وصفته كييف بـ"حملة تشويه السمعة".
(الاناضول)