Advertisement

عربي-دولي

ما هي أهداف إسرائيل من تجويع سكان غزة؟

Lebanon 24
06-03-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1329926-638768764994826980.png
Doc-P-1329926-638768764994826980.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّه في ظل التوترات السائدة بين إسرائيل وحماس، والتي انتهت بتعليق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق انار في غزة، شنت تل أبيب حرباً اقتصادية على القطاع، بهدف الضغط على الحركة للرضوخ لمطالبها.
Advertisement

وحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، أدى قطع إسرائيل للغذاء والوقود والأدوية، وغيرها من الإمدادات عن سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة، إلى ارتفاع الأسعار، ودفع المنظمات الإنسانية إلى توزيع المخزونات المتضائلة على الفئات الأكثر ضعفاً.

وأشارت إلى أن تجميد المساعدات، أدى إلى إعاقة التقدم الذي أحرزه عمال الإغاثة، لتجنب المجاعة على مدى الأسابيع الـ 6 الماضية، خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، للخطر.

وأوضحت الوكالة أنه بعد أكثر من 16 شهراً من الحرب، أصبح سكان غزة يعتمدون كلياً على الغذاء وغيره من المساعدات التي تصلهم عبر الشاحنات. وقد نزح معظمهم من منازلهم، ويحتاج كثيرون منهم إلى المأوى. وهناك حاجة إلى الوقود لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمخابز والاتصالات، فضلاً عن الشاحنات التي تنقل المساعدات.

وقال برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، إنه لا يملك مخزوناً كبيراً من الغذاء في غزة، لأنه ركز على توزيع كافة الأغذية الواردة على الجوعى، خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
 
وفي بيان لأسوشيتد برس، أضاف البرنامج أن "المخزونات الحالية تكفي لتشغيل المخابز والمطابخ لمدة تقل عن أسبوعين".

ولفت إلى أنه قد يضطر إلى تقليص أحجام الحصص الغذائية، لخدمة أكبر عدد ممكن من الناس، موضحاً أن احتياطياته من الوقود، اللازمة لتشغيل المخابز ونقل الغذاء، سوف تكفي لبضعة أسابيع إذا لم يتم تجديدها قريباً.

وبدورها، قالت مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين، شاينا لو، إن "غزة لا تمتلك مخزوناً كبيراً من الخيام"، مضيفة أن "مواد الإيواء التي وصلت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لم تكن كافية على الإطلاق لتلبية جميع الاحتياجات".

وأوضحت "لو كان ذلك كافياً لما كان لدينا أطفال يموتون، من جراء التعرض للبرد بسبب نقص مواد الإيواء والملابس الدافئة، والمعدات الطبية المناسبة لعلاجهم".

قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، إن "تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا، يشكل دعماً لنتانياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتشديد الحصار، والتجويع بحق شعبنا".
 
ومن جهته، قال جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف: "نحاول أن نحدد ما لدينا من إمدادات، ما هو أفضل استخدام لإمداداتنا؟ لم نكتفِ قط بالإمدادات، لذا فليس هناك كمية كبيرة متبقية لتوزيعها". وأضاف "أتوقع حدوث نتيجة كارثية، إذا استمر تجميد المساعدات".

وقالت بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في منظمة أوكسفام في الضفة الغربية، إن "لدى المنظمة 26 شاحنة محملة بآلاف الطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة و12 شاحنة من خزانات المياه تنتظر خارج غزة".
وأضافت "إن الأمر لا يتعلق فقط بمئات الشاحنات المحملة بالغذاء، بل يتعلق بالانهيار الكامل للأنظمة التي تدعم الحياة".

كما قال كارل بيكر، منسق الأزمات الإقليمي في المنظمة الدولية للهجرة، إن "المنظمة تحتفظ بـ 22500 خيمة في مخازنها في الأردن، بعد أن أعادت الشاحنات حمولتها غير المسلّمة بعد حظر الدخول".

وقال بوب كيتشن، نائب رئيس إدارة الطوارئ والعمل الإنساني في لجنة الإنقاذ الدولية إن "اللجنة لديها 6.7 طن من الأدوية والإمدادات الطبية تنتظر الدخول إلى غزة، وإن تسليمها غير مؤكد إلى حد كبير".

في حين، قالت منظمة المساعدات الطبية للفلسطينيين، إن لديها شاحنات عالقة على حدود غزة تحمل أدوية ومراتب وأجهزة مساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة. وقالت المتحدثة باسم المنظمة تيس بوب إن "المنظمة لديها بعض الأدوية والمواد الاحتياطية، لكن ليس لدينا مخزون يمكننا استخدامه أثناء الإغلاق الطويل لغزة". (الامارات 24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك