تلتئم في القاهرة اليوم الثلاثاء القمة العربية الطارئة من أجل وصول إلى صيغة نهائية لخطة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر.
إذ من المقرر أن تعرض الخطة اليوم على القادة العرب للموافقة عليها.
وكانت مصر أعلنت منذ أسابيع أنها أعدت خطة من أجل إعادة اعمار غزة. وقبل يومين، أكد وزير خارجيتها بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة أن الخطة جاهزة وسيتم عرضها على القادة العرب خلال القمة العربية للموافقة عليها.
فما هي بنود تلك الخطة؟
في حين تكشفت بعض تفاصيل هذا المقترح المصري، إذ نص على تشكيل "بعثة مساعدة على حكم القطاع" تحل محل الحكومة التي تديرها حماس لفترة مؤقتة إنما غير محددة، وتتولى مسؤولية المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار
كما نصت أو نبهت الخطة إلى أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل القطاع المنكوب، إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل، وفق ما نقلت رويترز أمس.
إلا أن المقترح لم يتطرق إلى مسألة مهمة ألا وهي كيفية إدارة وحكم غزة بعد توقف الحرب بين حماس وزإسرائيل.
كما لم يتناول الجهات التي ستتكفل بفاتورة الإعمار كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس عن إدارة القطاع.
علما أن بعض قادة الحركة كانوا أعلنوا سابقا استعداد حماس للتنحي عن إدارة غزة إذا رأت أن هناك "مصلحة وطنية"، وفق تعبيرهم.
إلا أن حماس أكدت أمس رداً على كشف بعض بنود تلك الخطة أنها لا تعلق على التسريبات.