Advertisement

عربي-دولي

مدير أمن محافظة ريف دمشق: قواتنا بدأت الانتشار داخل جرمانا

Lebanon 24
02-03-2025 | 11:34
A-
A+
Doc-P-1327969-638765374273666030.jpg
Doc-P-1327969-638765374273666030.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسام طحان أن قوات الأمن السورية بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا.


وقال طحان: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال الشهيد بإذن الله أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
Advertisement

وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".

وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاوناً كبيراً في هذا الشأن".

يذكر أن مدينة جرمانا السورية في ريف دمشق شهدت توترا أمنيا في الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث وقعت اشتباكات جديدة فيها مساء أمس السبت بين الأمن العام ومجموعات مسلحة.

وتعود بداية هذه الاشتباكات، إلى توترات أمنية شهدتها مدينة جرمانا مساء الجمعة، بعد قيام حاجز تابع لـ"لواء درع جرمانا" بالاعتداء على مجموعة من عناصر الجيش السوري، ما أدى إلى مقتل أحدهم، ثم تطويق المخفر وإجبار عناصر الشرطة على مغادرة المدينة، وفق ما قالت السلطات السورية.

وعقب الحادثة، هاجم مسلحون قسم الشرطة في المدينة، وطردوا عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم وسلبهم أسلحتهم. وبين الطحان أن "درع جرمانا" رغم إنكاره في البداية احتجاز العنصر، سلمه لاحقا بعد التواصل مع وجهاء المنطقة. 

من جهتهم، أصدر وجهاء ومشايخ مدينة جرمانا مساء السبت، بيانا وجهوه للسلطات السورية، أعلنوا فيه إدانتهم الاعتداء على عناصر الأمن العام، وطالبوا بمحاسبة المعتدين.

وفي خضم هذه الأحداث، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مساء ذات اليوم، تعليماتهما للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق، والتي يقولان إنها "تتعرض لهجوم من قبل نظام الرئيس أبو محمد الجولاني".

وجاء في بيان صادر عن مكتبي نتنياهو وكاتس أيضا: "لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إلى الدروز فسوف نؤذيه"، على حد وصفه. (روسيا اليوم)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك