أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن قضية تهجير سكان غزة كانت مطروحة على الطاولة منذ شهور وقبل أن يطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال سموتريتش لصحيفة "يديعوت أحرنوت": 'لم نتمكن من طرح هذه القضية خلال إدارة بايدن، حيث لم يكن هناك أي استعداد للاستماع إليها. وكان هناك خوف من أن أي تحرك في هذا الاتجاه قد يؤدي إلى قرار في مجلس الأمن الدولي دون حق النقض الأمريكي، مما قد يعرقل تنفيذنا لهذا القرار في المستقبل".
وفي حديثه عن العلاقة مع الإدارة الأميركية تحت حكم الرئيس بايدن، أشار سموتريتش إلى أن الموقف الأميركي تجاه إسرائيل لم يكن مستعدا لقبول الأفكار المطروحة.
وتحدث سموتريتش عن الصعوبات التي واجهتها إسرائيل في التعامل مع الضغوط والقيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على أسلحة ومعدات حيوية خلال الفترة الأخيرة من الحرب. وأوضح أن هذه القيود كانت قد أثرت بشكل كبير على العمليات العسكرية في غزة.
من جهة أخرى، تطرق سموتريتش عن العلاقة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، معتبرا أن الدعم الذي تلقته إسرائيل في عهده وضعها في موقف استراتيجي أقوى، وخاصة فيما يتعلق بخطة تهجير سكان قطاع غزة.
وأكد أن خطة ترامب تقوم على أساس أن "الرفاه الشخصي لسكان غزة لا يمكن ضمانه إلا خارج القطاع"، في إشارة إلى إمكانية نقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى.
وبشأن الخطة نفسها، اعتبر سموتريتش أن إسرائيل قادرة على تنفيذها، مشيرا إلى أن نقل مليوني شخص من غزة إلى أماكن أخرى يشكل الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والأمن لإسرائيل، فضلا عن توفير حياة أفضل لهم خارج القطاع.