Advertisement

عربي-دولي

اتفاق غزة قابل للانهيار.. لهذه الأسباب

Lebanon 24
24-01-2025 | 04:42
A-
A+
Doc-P-1310753-638733159014173946.jpg
Doc-P-1310753-638733159014173946.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انسحبت القوات الإسرائيلية مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى أطراف القطاع وتم الإفراج عن أول دفعة من المحتجزين وعاد الكثير من الفلسطينيين إلى ما تبقى من منازلهم، لكن استمرار القتال بعد المرحلة الأولى أمر غير مستبعد.
Advertisement

فبحسب الاتفاق لن يكون هناك قتال في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل، وسيتم الإفراج عن عشرات المحتجزين الإسرائيليين ومئات الأسرى الفلسطينيين، مع تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وكشفت أسوشيتد برس عن توترات في بعض نقاط الاتفاق حيث يعتمد تمديد وقف إطلاق النار على مفاوضات إضافية من المقرر أن تبدأ قريبا، والتي ستتناول في نهاية المطاف القضية الشائكة المتعلقة بكيفية إدارة غزة، مع استمرار إسرائيل في مطالبتها بالقضاء على حركة حماس.

ويخيم على تلك المفاوضات احتمال استئناف إسرائيل حملتها للقضاء على حماس، حتى مع بقاء عشرات المحتجزين في قبضتها.

وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة أسوشيتد برس إنه لن يتم تخفيض عدد القوات الإسرائيلية في غزة خلال الأيام الـ42 الأولى، بل سيتم إعادة توزيعها فقط.

تم توضيح الخطوط العريضة للمرحلة الثانية في الاتفاق، حيث يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة وتحقيق هدوء مستدام، لكن هذا التبادل، الذي يبدو بسيطا ظاهريا، يفتح قضايا أكبر بكثير.

وصرحت إسرائيل بأنها لن توافق على انسحاب كامل حتى يتم القضاء على القدرات العسكرية والسياسية لحماس، ومن جهتها، أكدت حماس أنها لن تسلم آخر المحتجزين حتى تسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة.

لذلك، سيحتاج الطرفان إلى الاتفاق على خطة لحكم غزة، ووفق الوكالة، أعربت حماس عن استعدادها للتنحي جانبا، لكنها قد تسعى للعب دور في أي حكومة مستقبلية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.

ومن غير المرجح أن تتخلى حماس عن أسلحتها، كما رفضت إسرائيل خيار قيام السلطة الفلسطينية بإدارة غزة كبديل. (سكاي نيوز)







تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك