قام أقارب الرئيس الراحل جيمي كارتر بإلقاء نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.
وتُقام مراسم الجنازة الرسمية للرئيس كارتر، الذي توفي قبل عشرة أيام عن مئة عام، اليوم الخميس، قبل نحو 10 أيام من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتقام الجنازة الرسمية لكارتر في الكاتدرائية الوطنية، وهي كنيسة أسقفية في واشنطن استضافت جثامين الرؤساء السابقين دوايت أيزنهاور ورونالد ريغان وجيرالد فورد وجورج بوش الأب.
وسيلقي الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن كلمة تأبينية في جنازة الرئيس الديمقراطي الأسبق.
وكارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام للعام 2002، توفي في 29 ديسمبر عن مئة عام في منزله بمسقط رأسه في ولاية جورجيا (جنوب شرق).
ومن المتوقع أن يحضر الجنازة الرؤساء الأميركيون الأربعة السابقون الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب.
وكارتر هو أول رئيس سابق يتجاوز عمره 100 عام، وقد توفي في مسقط رأسه ببلدة بلينز في ولاية جورجيا.
وسيُوارى الرئيس الأسبق الثرى إلى جانب زوجته الراحلة السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر.
هذا وألقى الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا الأربعاء نظرة الوداع على نعش الرئيس كارتر عشية الجنازة الوطنية المقرّرة لسلفه.
وبقسمات وجه جامدة وصمت مطبق، وقف ترامب مع زوجته دقائق عدّة أمام النعش الذي غطّي بالعلم الأميركي وسط القاعة المهيبة لمقرّ السلطة التشريعية، قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويتناول يد ميلانيا ويستديرا ويغادرا.
وسيجري حفل تنصيب ترامب خلال فترة الحداد التي تستمر عادة 30 يوما على الرؤساء السابقين في الولايات المتحدة.
وأمر بايدن بتنكيس الأعلام طوال هذه الفترة، أي بما في ذلك يوم حفل التنصيب.
لكنّ ترامب انتقد هذا الإجراء، معتبرا أنّه "لا يمكن لأيّ أميركي أن يكون مسرورا" برؤية الأعلام منكسة في حفل تنصيبه.(العربية)