Advertisement

عربي-دولي

آلاف العسكريين فروا: إيران تركت في سوريا كميات كبيرة من الأسلحة.. دبلوماسيون غربيون يكشفون

Lebanon 24
07-01-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1302411-638718441033038561.jpg
Doc-P-1302411-638718441033038561.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انسحبت القوات الإيرانية إلى حد كبير من سوريا في أواخر شهر كانون الأول الماضي عقب انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في خطوة شكلت ضربة استراتيجية قوية لطهران.

فمع انهيار نظام الأسد، كان الآلاف من مقاتلي المجموعات المدعومة من إيران لا يزالون في البلاد، خاصة في شرق سوريا، فضلا عن دمشق وحلب وأماكن أخرى.
Advertisement

إلا أن معظم تلك القوات الإيرانية بمن فيهم ضباط الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب المقاتلين الأفغان والعراقيين والسوريين، عادوا وغادروا على عجل متجهين نحو مدينة القائم الحدودية على الجانب العراقي، وفق ما كشف مسؤولون غربيون وعرب.

كما أضافوا أن بعض الإيرانيين المتمركزين في دمشق توجهوا جواً إلى طهران، بينما فر مقاتلو حزب الله في غرب البلاد عن طريق البر إلى لبنان، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"

ماذا عن الأسلحة؟
أما العتاد والأسلحة التي كانت في حوزة تلك هذه المجموعات فيبدو أنها تركت في مواقعها. إذ كشف دبلوماسيون غربيون أنه مع فرار الآلاف من العسكريين الإيرانيين وحلفائهم من البلاد، اضطروا إلى ترك كميات كبيرة من المعدات العسكرية والأسلحة التي فجرتها إسرائيل لاحقًا، أو استولت عليها "هيئة تحرير الشام" وجماعات أخرى متحالفة معها.

وردا على سؤال عما إذا كان الإيرانيون قد خرجوا بالكامل من سوريا، قالت باربرا ليف، كبيرة مسؤولي وزارة الخارجية في الشرق الأوسط، أمس الاثنين: "إلى حد كبير، نعم … إنه أمر غير عادي". وأضافت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إن سوريا أصبحت الآن منطقة معادية لإيران.

إلا أنها أوضحت أن "هذا لا يعني أنهم لن يحاولوا إعادة إرساء وجودهم ثانية"

بدوره، اعتبر ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاغون خلال عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب " أن انهيار نظام الأسد، أدى إلى تقليل نفوذ إيران في المنطقة وقدرتها على دعم ورعاية المنظمات الإرهابية "

في حين وصف أندرو تابلر، المدير السابق لشؤون سوريا في مجلس الأمن القومي الأميركي ما جرى بالفشل الكارثي بالنسبة لطهران.

"تنشيط شبكاتها"
لكن رغم هذا الفشل أو الضربة، يعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن إيران ستحاول في نهاية المطاف إعادة إنشاء جسر بري في سوريا، وتنشيط شبكاتها القديمة، محاولة استغلال عدم الاستقرار في البلاد.

غير أن مسؤولا أميركياً رفيعا رأى أنه من غير المرجح أن تسمح الإدارة السورية الجديدة للحرس الثوري بتجديد وجوده العسكري في البلاد بالمستقبل القريب بسبب دعمه الأسد لسنوات.(سكاي نيوز)



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك