Advertisement

عربي-دولي

"أكبر فصيلين مسلحين" في السويداء يعلنان استعدادهما للانضمام للجيش السوري الجديد

Lebanon 24
07-01-2025 | 01:38
A-
A+
Doc-P-1302342-638718360658634153.jpg
Doc-P-1302342-638718360658634153.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن أكبر فصيلين عسكريين في محافظة السويداء السورية، ذات الأغلبية الدرزية، عن "خارطة طريق" جديدة للمرحلة المقبلة، تهدف لبناء "وطن قائم على العدالة وسيادة القانون"، وأعربا عن استعدادهما "للاندماج ضمن جسم عسكري يشكل نواة لجيش وطني جديد"، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
Advertisement

 وشدد الإعلان الصادر عن فصيل "رجال الكرامة"  وفصيل "لواء الجبل" في المحافظة الجنوبية، على أن نهاية حكم الأسد، تمثل فرصة تاريخية لتأسيس دولة عادلة، مؤكدين أن حمل السلاح كان "دفاعًا عن أهل السويداء بكافة أطيافهم"، وأنه "وسيلة اضطرارية وليس غاية".

كما دعت الخارطة إلى تأسيس دولة يكون السلاح فيها "حكرًا على مؤسسة عسكرية وطنية"، مع التأكيد على استعداد الفصيلين للاندماج ضمن جسم عسكري يشكل نواة لجيش وطني جديد، يرفض "أي طابع فئوي أو طائفي"، وفقا لبيان صادر عنهما، الإثنين.

وفي سياق متصل، أبدت الفصائل التزامها بعدم التدخل في الشؤون الإدارية أو السياسية، مع دعم العمل المدني والسياسي بشكل تشاركي والالتزام بحماي المرافق العامة.

"الخارطة" التي أعلنا عنها، شددت على أن دمشق "ستبقى العاصمة الأبدية" لسوريا، معتبرة أن الحراك السلمي الذي شهدته السويداء على مدى نحو عام ونصف، يمثل "البوصلة السياسية التي تستهدف بناء وطن قائم على المساواة". 

كما أشاد البيان بدور القيادات الروحية والدينية في تعزيز قيم التآخي والعيش المشترك في السويداء، خاصة الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري.

وأبدى البيان انفتاح الفصائل في السويداء على الحوار مع جميع الأطراف السورية، مع التركيز على التواصل مع "الثوار الأحرار". 

وكان الشيخ حكمت الهجري، قد أوضح في تصريحات سابقة، أن حل الفصائل المسلحة في السويداء وتسليم السلاح مرهون بوجود جيش سوري قوي وبناء هيكلي واضح للدولة.

واعتبر أن منع دخول رتل عسكري تابع لإدارة العمليات العسكرية من دخول محافظة السويداء، كان مجرد "سوء تنسيق"، مؤكدا أن المرحلة الحالية تشهد "بداية لتنسيق يُتيح تجاوز مثل هذه الإشكالات البسيطة".

وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من ديسمبر الحالي مع دخول فصائل المعارضة دمشق. وفر رئيس النظام الذي حكم سوريا مع والده حافظ بقبضة حديدية لمدة 54 عاما، إلى روسيا إيذانا بنهاية حكم عائلة الأسد.

وتعهد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بتوحيد الفصائل المسلحة تحت لواء "جيش وطني" موحد، في خطوة تواجه العديد من التحديات. (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك