Advertisement

عربي-دولي

بعد ارتفاع حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي.. مصدر حكومي يعلق

Lebanon 24
02-01-2025 | 16:16
A-
A+
Doc-P-1300579-638714568912414631.jpg
Doc-P-1300579-638714568912414631.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
علق مدير قسم الإعلام العربي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق، على تقرير لهيئة البث الإسرائيلية يكشف أرقاما عن الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة.

وقال مرزوق للحرة إنه "منذ أكتوبر المشؤوم في العام المنصرم، كانت هناك عمليات تعبئة وتجنيد هائلة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين، والمجتمع الإسرائيلي فهِم أنه على خط التماس مع أمر وجودي".
Advertisement

وأضاف أنه "إذا أخذنا هذه المعطيات نرى السبب وراء ازدياد حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي".

وأوضح أن "جنود الاحتياط هم بطبيعة الحال أشخاص مدنيون ومحاربون، فعلى جانب، هم يحاربون ويدافعون عن بلدهم وأهلهم ونفسهم، وهناك أيضا حياتهم الشخصية".

وقال إن "هذه الزيادة في نسب الانتحار في أوساط الجنود نصفها في صفوف جنود الاحتياط، لأن هؤلاء الأشخاص لم يختاروا الحياة العسكرية اليومية، لذلك فإن أسباب الانتحار ليست متعلقة مباشرة بكونهم الآن في خضم الحرب والمعارك وما إلى ذلك".

وأضاف "يجب أن نقف عند هذه النقطة، لأن دولة إسرائيل كانت ولا تزال بتعبئة كبيرة بصفوف المجندين الاحتياط، وهذا ربما الجواب على أسباب زيادة حالات الانتحار، وليست بسبب الحياة العسكرية البحتة".

وبشأن الجهة التي تقع عليها المسؤولية، قال مرزوق "بطبيعة الحال، هناك حالات انتحار في أرجاء الأرض، وكذلك في دولة إسرائيل توجد حالات انتحار، وهذا أمر معروف، وكل الدول خاصة تلك التي تحترم الإنسان كدولة إسرائيل تعطي هذا الموضوع حقه في جميع الأوقات".

وأضاف "نصف حالات الانتحار هم لأشخاص مدنيين ومصنفين كتابعين للجيش كونهم يخدمون بالخدمة الاحتياطية".

وتابع "أنا كذلك أخدم في الجيش، وأحيانا يكون هناك تفاعل وخط تماس بين الحياة المدنية والحياة العسكرية".

وأوضح أنه "إذا اخذت حالات الانتحار بدولة إسرائيل بشكل عام مقارنة بدول العالم، فسنجد أن دولة إسرائيل لديها جهات للحماية والمساهمة الاجتماعية من المتطورين بالعالم، واهتمام بالصحة النفسية والجسدية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك