قالت وزارة الدفاع الأفغانية، السبت، إن قوات تابعة لحركة طالبان استهدفت "عدة نقاط" داخل باكستان ردا على الغارات الجوية التي شنتها إسلام اباد الأسبوع الماضي.
ولم تذكر الوزارة في بيانها باكستان بالاسم، لكنها قالت إن الضربات نفذت "وراء الخط الافتراضي"، وهو تعبير تستخدمه السلطات الأفغانية للإشارة إلى الحدود مع باكستان التي لطالما نشب خلاف بشأنها.
وقتل جندي باكستاني على الأقل وأصيب سبعة آخرون في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأفغانية في المنطقة الحدودية، وفق ما أفاد السبت مصدر أمني باكستاني وكالة فرانس برس.
وأشار مسؤولون في البلدين إلى اندلاع مواجهات ليلا استخدم فيها أحيانا السلاح الثقيل، بين ولاية خيبر باختونخوا الباكستانية ومنطقة خوست الأفغانية.
يأتي ذلك بعد أربعة أيام من ضربات جوية باكستانية خلفت 46 قتيلا معظمهم مدنيون في شرق أفغانستان، بحسب كابول.
ولم تؤكد إسلام أباد شن هذه الغارات، لكنها أقرت بتنفيذ عمليات في مناطق حدودية بهدف "حماية الباكستانيين من مجموعات إرهابية".
والسبت، قال مسؤول أمني باكستاني رفيع موجود على الحدود "تم إعلان مقتل جندي وإصابة سبعة آخرين"، لافتا إلى أن المواجهات وقعت في موقعين على الأقل من إقليم كورام الباكستاني.
وأوضح مسؤول في ولاية خوست الأفغانية لفرانس برس أن اعمال العنف التي وقعت في وقت مبكر السبت أجبرت السكان على مغادرة المنطقة، من دون تسجيل سقوط ضحايا في الجانب الأفغاني. (الحرة)