Advertisement

عربي-دولي

حزب مؤيد للأكراد يكشف مسار المباحثات مع أوجلان

Lebanon 24
26-12-2024 | 16:03
A-
A+
Doc-P-1297937-638708510874617903.jpg
Doc-P-1297937-638708510874617903.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نفى مصدران رسميان من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" المؤيد للأكراد في تركيا والمعروف اختصاراً بـ Dem Parti، "إحراز أي تقدّم" بشأن مباحثات مرتقبة بين وفدٍ من الحزب وبين عبدالله أوجلان زعيم ومؤسس حزب "العمال الكردستاني" القابع في سجنٍ يقع بجزيرة إيمرالي، وذلك رغم ورود أنباءٍ في الإعلام التركي المقرّب من الحكومة حول لقاءٍ محتمل بين الحزب المؤيد للأكراد وبين أوجلان.
Advertisement

وقالت عائشة غول دوغان المتحدّثة باسم حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب"، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، إن التقارير الواردة بشأن الموافقة على عقد مباحثاتٍ متحملة بين حزبنا وزعيم حزب "العمال الكردستاني" المسجون منذ العام 1999 "ليست دقيقة"، على حدّ تعبيرها.
وأضافت المتحدّثة باسم الحزب لـ "العربية.نت" أن "ظروف الزيارة غير واضحة حتى الآن"، لافتةً إلى أن "الجانب الحكومي لم يعلن عن توقيت زيارة أوجلان، كما لم يصلنا أي جديد بهذا الخصوص حتى الآن".

إلى ذلك، كشف مسؤول آخر في الحزب المؤيد للأكراد أن السلطات "تماطل" في عقد لقاء بين وفدٍ من الحزب وبين أوجلان مؤسس وزعيم حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمرّداً مسلّحاً ضد تركيا منذ العام 1984.
وأفاد المسؤول لـ "العربية.نت" أن "الحزب تقدّم بالعديد من الطلبات لزيارة أوجلان، لكن إما تمّ رفضها أو لم يتمّ الرد عليها"، مشيراً إلى أن "الجديد اليوم هو أن وزير العدل على ما يبدو وافق على الزيارة، إلا أنه لم يخبر حزبنا رسمياً، إذ اكتفت السلطات بالإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام قبل ساعات".

ومن المرجح، وفق مسؤول الحزب المؤيد للأكراد، أن يوجه أوجلان "رسالة" لأكراد سوريا تتعلق بالتطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد، حيث تحاول تركيا وفصائل سورية مدعومة منها منذ أسابيع التقدّم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري.

وكانت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة التركية قد أفادت، اليوم الخميس، أن أنقرة سمحت للحزب المؤيد للأكراد بإجراء مباحثاتٍ مع أوجلان في زيارة ستكون الأولى منذ قرابة عقدٍ من الزمن. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك