Advertisement

عربي-دولي

تتحكم وتأخذ قرارت مستقلة ومؤثّرة.. زوجة نتنياهو تسيطر عليه وعلى قراراته

Lebanon 24
25-12-2024 | 10:50
A-
A+
Doc-P-1297462-638707462171908884.png
Doc-P-1297462-638707462171908884.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اتهم مقال إسرائيلي سارة نتنياهو بإدارة شؤون الدولة من وراء الكواليس، محذراً من أنها باتت تمثل "سلطة غير منتخبة" تتحكم في القرارات المصيرية، دون خضوعها لأي شكل من أشكال المحاسبة.

وفي مقال مثير للجدل نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء، وَصَفَ الكاتب تسفي برئيل سيطرة زوجة رئيس الوزراء على دوائر صنع القرار بأنها تمثّل "خطراً غير مسبوق على الديمقراطية الإسرائيلية"، خاصة في ظل دورها المتزايد في إدارة الحرب على غزة وملف المفاوضات حول الأسرى.
Advertisement

وأماط المقال اللثام عن شبكة معقدة من العلاقات والنفوذ أسستها سارة نتنياهو داخل المؤسسة السياسية والأمنية، تعتمد على معيار رئيسي وحيد: "الولاء الشخصي المطلق لها ولزوجها"، متجاوزة بذلك كل الاعتبارات المهنية والوطنية.

ويستند الكاتب في تحليله إلى حادثة لافتة، حين اعترف بنيامين نتنياهو نفسه في إحدى جلسات المحكمة بقيام زوجته بـ "مبادرات سياسية مستقلة" لم يكن على علم بها، في مؤشر خطير على تجاوزها لكل الخطوط الحمراء المؤسساتية.

والأخطر، كما يرى برئيل، أن سارة نتنياهو تحولت إلى "مركز قوة" في إدارة الحرب الحالية على غزة، مع امتلاكها نفوذاً واسعاً في ملف المفاوضات حول الأسرى، دون أن تكون عرضة للمساءلة أمام أي جهة قانونية أو برلمانية، حتى لو "تسببت قراراتها في إطالة أمد الحرب أو تعريض حياة الأسرى للخطر".

وفي تفاصيل مثيرة، كشف المقال عن دور سارة نتنياهو في "هندسة الرأي العام" من خلال تحريك المظاهرات وإدارة حملات منظمة عبر شبكة من الموالين، في وقت يظهر فيه رئيس الوزراء، وفق وصف الكاتب، "كشخصية ضعيفة تفتقد للذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار".

ويختتم المقال بتحذير شديد اللهجة من نتائج وجود "مركز قوى موازٍ" يدير الدولة دون صلاحيات دستورية أو مساءلة قانونية، في مشهد يعكس، وفق الكاتب، حالة غير مسبوقة من "تآكل المؤسسات الديمقراطية" في إسرائيل. (القدس العربي)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك