شهدت بلدات شمال ولاية نيويورك أول موجات الثلوج الكبيرة لهذا الموسم، مما أثر بشكل كبير على حركة السفر خلال عطلة عيد الشكر المزدحمة. ومع استمرار تساقط الثلوج والبرد القارس، توقعت هيئة الطقس الوطنية أن تكون الظروف صعبة للغاية حتى الأسبوع المقبل، خاصة في مناطق البحيرات الكبرى والغرب الأوسط الأميركي.
وأعلنت حالة الطوارئ في مناطق من نيويورك بسبب تراكم الثلوج الذي بلغ حوالي قدمين (61 سم) في بعض الأماكن، ووصل إلى 73 سم في شمال غرب ولاية بنسلفانيا. كما أُغلق جزء من الطريق السريع "آي 90" في بنسلفانيا والمسارات المتجهة نحو نيويورك.
وأشارت الهيئة إلى أن درجات الحرارة ستنخفض بمعدل 10 درجات عن الطبيعي في الثلث الشرقي من الولايات المتحدة بحلول الاثنين، مما يزيد من صعوبة التنقل ويهدد بتفاقم الأوضاع في الأيام المقبلة.
وتم إصدار تحذير من العواصف الشتوية السبت وحتى اليوم الأحد للمناطق الواقعة على طول بحيرة ميشيغان. وكان من المتوقع أن يتراكم المزيد من الثلوج تصل إلى 14 بوصة في منطقة سولت سانت ماري. وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن السفر قد يكون صعبا أو حتى مستحيلا في تلك المناطق.
ورغم أنه لا يُتوقع تساقط الثلوج في عمق الجنوب، فقد انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد.
وذكرت هيئة الأرصاد أن الرياح القطبية البادرة التي هبت في الأسبوع الجاري جلبت درجات حرارة شديدة البرودة تتراوح ما بين 10 و 20 درجة فهرنهايت أقل من المتوسط في السهول الشمالية.
وأوضحت هيئة الأرصاد أنه من المتوقع أن يتحرك الهواء البارد فوق الثلث الشرقي من الولايات المتحدة بحلول الاثنين، في ظل انخفاض درجات الحرارة 10 درجات عن المتوسط.
واجتاحت أجزاء من ميشيغان ثلوج كثيفة ناجمة عن تأثير مياه البحيرة التي تحمل نفس الاسم. (العربية)