Advertisement

عربي-دولي

تعود لعام 1944.. ماكرون يعترف للمرة الأولى "بمذبحة" فرنسية في إفريقيا

Lebanon 24
29-11-2024 | 00:15
A-
A+
Doc-P-1285541-638684614068182112.jpg
Doc-P-1285541-638684614068182112.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
للمرة الأولى، اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بأن قتل الجنود من منطقة غرب إفريقيا على يد الجيش الفرنسي في عام 1944 كان مذبحة، وذلك في رسالة وجهها إلى السلطات السنغالية.

يأتي موقف ماكرون هذا، في عشية الذكرى الـ80 لقتل الجنود في ثياروي - وهي قرية صيد تقع على مشارف العاصمة السنغالية، داكار، في وقت يتراجع فيه نفوذ فرنسا في المنطقة، حيث تخسر باريس تأثيرها في مستعمراتها السابقة في غرب إفريقيا.
Advertisement

وكان ما بين 35 إلى 400 جندي من منطقة غرب أفريقيا شاركوا مع الجيش الفرنسي في معركة فرنسا عام 1940 قد قتلوا على يد الجنود الفرنسيين في أول كانون الأول 1944، وذلك بعد ما وصفته فرنسا بأنه تمرد بسبب الأجور غير المدفوعة.

وكان جنود غرب أفريقيا أفرادا في وحدة تدعى "الرماة السنغاليين" وهي وحدة مشاة استعمارية في الجيش الفرنسي. ووفقا للمؤرخين، كانت هناك خلافات بشأن الأجور غير المدفوعة في الأيام التي سبقت المذبحة، ولكن في ذلك اليوم أول ديسمبر، جمع الجنود الفرنسيون "الرماة السنغاليين" لذين كانوا في الغالب غير مسلحين، وأطلقوا عليهم النار وقتلوهم.

وقال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي إنه تلقى الرسالة، التي إطلع عليها مراسل وكالة أسوشيتد برس.

وفي حديثه للصحفيين في وقت متأخر من الخميس، قال فاي إن خطوة ماكرون يجب أن "تفتح الباب" لكي "تخرج الحقيقة كاملة عن هذا الحدث المؤلم في ثياروي".

وأضاف: "لقد سعينا طويلا للوصول إلى تسوية بشأن هذه القصة، ونعتقد أن التزام فرنسا هذه المرة سيكون كاملا وصريحا وتعاونيا".(سكاي نيوز)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك