ذكرت "العربية" أنّه مع تنامي أهمية الذكاء الاصطناعي منذ أشهر عدة، ووسط توقعات بازدياد تلك الأهمية والخطورة على السواء خلال السنوات المقبلة، يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدأ يفكر جدياً في تعيين مسؤول عن الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض.
أما الهدف فهو تنسيق السياسة الفيدرالية والاستخدام الحكومي للتكنولوجيا الناشئة، حسب ما كشفت مصادر في فريقه الانتقالي.
كما أوضحت المصادر أن إيلون ماسك لن يكون مسؤولاً عن الذكاء الاصطناعي، لكن من المتوقع أن يُشارك بشكل وثيق في متابعة هذا الملف، وفق ما نقل موقع أكسيوس اليوم الثلاثاء.
كذلك قد يساهم الملياردير الأميركي مع فيفيك راماسوامي، اللذان يقودان وزارة الكفاءة الحكومية "DOGE" في تحديد الاسم الذي سيتولى تلك المهمة في المكتب البيضاوي.
وماسك الذي يملك شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي "XAI"، كان دخل في نزاع علني مع بعض الرؤساء التنفيذيين في شركات منافسة، بينهم سام ألتمان من "OpenAI" وسوندار بيتشاي من "غوغل"، ما دفع هؤلاء إلى الشعور بالقلق من احتمال أن يستغل ماسك علاقته مع ترامب لصالح شركاته.
يذكر أن ترامب كان ألمح سابقا إلى أنه ينوي الاهتمام بالتكنولوجيات الناشئة.
وأفادت المعلومات بأن فريقه الانتقالي بدأ يدرس ملفات عدد من المديرين التنفيذيين للعملات المشفرة من أجل اعطائهم دورا محتملا في إدارة ملف العملات المشفرة في البيت الأبيض، حسب ما نقلت الأسبوع الماضي وكالة بلومبيرغ.
ومن المحتمل أن يجمع "القيصر" المرتقب تعيينه بين إدارة ملف الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة معاً، بهدف إبقاء أميركا في طليعة الدول في هذين المجالين.
كما يرتقب أن يعمل بشكل وثيق مع وزارة الكفاءة الحكومية مستخدماً امكانات الذكاء الاصطناعي من أجل استئصال الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام، في مختلف الوزارة والمؤسسات العامة. (العربية)