أعلن معرض "قلب غزة" عن إلغاء فعالياته لجمع التبرعات للفلسطينيين في مدينة هامبورغ الألمانية.
ويقدم المعرض أكثر من 50 عملا فنيا لـ27 طفلا وشابا فلسطينيا تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما نظرة حميمة على واقع الطفولة في غزة في عام 2024.
وتنقل المعرض على العديد من الدول الأوروبية كإيطاليا، وفرنسا، وإيرلندا دون مشكلات، ولكن بعد الإعلان عن فعالياته في ألمانيا، تعرض لهجوم من بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بألمانيا، بزعم "معاداة السامية" و"الإرهاب".
وقال منظمو المعرض، الأربعاء، أصحاب المعرض في بيان نشروه على إنستغرام: "نشعر بالحزن والإحباط لإعلان إلغاء معرض قلب غزة في هامبورغ.. كان هدفنا منذ البداية هو زيادة الوعي وجمع الأموال لأطفال يعيشون في وضع كارثي بغزة".
وأضاف البيان: "لم تكن الاتهامات التي أدت إلى إلغاء المعرض مبنية على محتواه أو جوهره الفعلي، وصوَّرت الرسومات والمشروع ككل كعملية دعائية خبيثة. تم تحريف جهودنا عمدا من أجل استغلال التهديد الحقيقي المتمثل في معاداة السامية".
وبعد نشر هذا البيان، احتفى مؤيدون لإسرائيل بقرار إلغاء المعرض.
وخلال شهر تشرين الثاني، اعتقلت الشرطة الألمانية عدة متظاهرين خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين، وتجمعت مجموعة مؤيدة لإسرائيل على طول مسار المسيرة وحاولت استفزاز المتظاهرين برفع الأعلام الإسرائيلية، لكن الشرطة تدخلت لمنع أي مواجهات.
وسابقا في شهر حزيران، أضافت ألمانيا عدة أسئلة في طلبات المتقدمين للحصول على الجنسية للتأكيد على حق إسرائيل في الوجود.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، "ردا على تزايد معاداة السامية في ألمانيا، تم توسيع قائمة الأسئلة في اختبار الحصول على الجنسية، وتمت إضافة أسئلة امتحان جديدة حول مواضيع معاداة السامية، وحق دولة إسرائيل في الوجود والحياة اليهودية في ألمانيا.