Advertisement

عربي-دولي

على طول خط "ألفا".. هذا ما تفعله إسرائيل على حدود سوريا

Lebanon 24
15-11-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1278705-638672671327102034.jpg
Doc-P-1278705-638672671327102034.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قامت الأمم المتحدة مؤخرا باتهام إسرائيل بارتكاب "انتهاكات جسيمة" لاتفاقية عمرها 50 عاما مع سوريا، قائلة إنها شاركت في "أنشطة هندسية أساسية" تعتدي على منطقة عازلة رئيسية في مرتفعات الجولان.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس" ووكالة الفضاء الأوروبية، أن قوات إسرائيلية كانت تجري منذ أشهر أنشطة حفر قرب قرية جباتا الخشب السورية الواقعة في هضبة الجولان.
Advertisement

ويتم إنشاء "ساتر ترابي" كبير في المنطقة، يبلغ عرضه حوالي 12 مترا.

وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إن الأنشطة الهندسية الإسرائيلية واسعة النطاق تجري على طول ما يسمى "خط ألفا" الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فقد بدأت هذه الأنشطة منذ تموز الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات حول النوايا الحقيقية لهذه التحركات.

أبعاد عسكرية
الخبير العسكري اللواء حسن حسن رأى في حديث لـ "سكاي نيوز عربية" أن هذه الأنشطة تمثل مؤشرا على تصعيد إسرائيلي محتمل.

وأشار حسن إلى أن الساتر الترابي قد يهدف إلى منع أي تسلل أو هجمات من الجانب السوري، إلا أنه في الوقت نفسه يعكس استعدادا لتحركات عسكرية محتملة من قبل إسرائيل.

وأضاف أن "هذا السلوك يعكس استراتيجية إسرائيلية أوسع لتعزيز قبضتها الأمنية والعسكرية في الجولان المحتل".

وناقش حسن الادعاءات الإسرائيلية التي تشير إلى أن الهدف من بناء الساتر هو منع تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود السورية، واعتبر أنها تستخدم كغطاء لتحركات عسكرية محتملة، مشيرا إلى أن السواتر الترابية بهذا الحجم "تعكس تحضيرا ميدانيا لعمليات أكبر قد تشمل توغلا عسكريا في حال تطورت الأوضاع".

استهداف خطوط الإمداد السورية
واعتبر حسن أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في دمشق ومحيطها تأتي ضمن "المعركة بين الحروب" التي تتبعها إسرائيل لشل قدرات حزب الله وحلفاء إيران في سوريا، لكنه لفت إلى أن قدرات الحزب باتت أكثر تطورا، لا سيما فيما يتعلق بالصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، مما يطرح تحديات جديدة لإسرائيل.

رسائل إقليمية وتوازنات القوى
في سياق متصل، أوضح الخبير العسكري أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى إرسال رسائل متعددة إلى خصومها في المنطقة، بدءا من سوريا وحتى حليفتها إيران.

واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي في الجولان يحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تتوانى عن ضرب أي تهديدات عسكرية تتبلور على حدودها.(سكاي نيوز)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك