Advertisement

عربي-دولي

روبوتات... كيف تحمي إسرائيل جيشها في الحروب؟

Lebanon 24
12-11-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1277212-638670205431646857.png
Doc-P-1277212-638670205431646857.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "العربية" أنّ حربيّ إسرائيل على قطاع غزة ولبنان سلّطت منذ أشهر طويلة الضوء على قدرات الجيش الإسرائيلي وما يملك. فقد اتضح أن تل أبيب لديها في جيشها مركبات أو روبوتات تتحكم فيها عن بعد، وينشرها الجيش الإسرائيلي لحماية الجنود وفتح المسارات في مناطق القتال، وفقا لصحيفة "إسرائيل هايوم".
Advertisement

وأضاف التقرير أن هذه المركبات تتواجد داخل ترسانة الروبوتات التابعة للجيش الإسرائيلي.

كما أوضح أن هناك تصورا بين المؤرخين العسكريين ومحللي الأمن مستقبلاً تشن فيه الروبوتات الحرب بشكل مستقل، من دون وجود بشري في ساحة المعركة.

ورغم أن مثل هذا السيناريو لا يزال بعيداً، فقد اتخذ الجيش الإسرائيلي بالفعل خطوات كبيرة نحو دمج الأنظمة الروبوتية والمركبات التي يتم تشغيلها عن بعد في عملياته القتالية الحالية.

وتابع التقرير أن الأهمية المتزايدة للمركبات الجوية غير المأهولة في الحرب، تأتي من أن مشغليها يتولون توجيه عمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية والضربات الدقيقة من مواقع آمنة، موثقة جيدًا.

مع ذلك، وكما ورد في موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت، طوّر الأخير العديد من الأنظمة الأرضية المستقلة الإضافية التي تكمل هذه القدرات الجوية بينما تخدم أغراضا تكتيكية متميزة.

وأيضا، يقود قسم الروبوتات في إطار قسم التكنولوجيا التابع للقوات البرية، الجهود الرامية إلى نقل العمليات البشرية عالية الخطورة إلى منصات تكنولوجية، وإعادة تشكيل عقيدة القتال بشكل أساسي.

وشهد العام الماضي التكامل المعزز لثلاثة أنظمة روبوتية أساسية إلى جانب وحدات قتالية "باندا" و"تالون" و"روني"، إذ تنفذ هذه الأنظمة مهاما خطيرة في ساحة المعركة دون تعريض الأفراد للخطر، باستخدام أجهزة استشعار بيئية متقدمة وتمكين التشغيل عن بعد المتطور للحركة والأسلحة الميكانيكية والإجراءات التكتيكية المعقدة. (العربية)
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك