في إطار مواصلة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي توشك ولايتها على الانقضاء جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات لإنهاء حربي إسرائيل على غزة ولبنان، تستمر التحركات والاتصالات.
ومؤخراً، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان، وأيضا مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم سيبذلون جهدا أخيرا للتوصل إلى صفقات لإنهاء الحربين، دون أن يتضح مدى النفوذ الذي يتمتعون به على إسرائيل.
كما أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض ماثيو ميلر أن بلينكن أكد في اتصالاته على رغبة الإدارة المستمرة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وحسم الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان دبلوماسيا، فضلا عن مناقشة الصراع في السودان.
وأضاف ميلر أن بلينكن ناقش في مكالمته مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن جهود التوصل إلى إطلاق سراح الأسرى ورسم مسار يسمح للفلسطينيين في غزة بإعادة بناء حياتهم وتعزيز الحوكمة والأمن وإعادة الإعمار.
إلى ذلك، ذكر أن بلينكن ناقش مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، أن جهود التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم.
جاء هذا بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته، قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وقالت إن الإدارة ستواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وستستمر بالعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
كذلك رأت أن من واجبها المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 كانون الثاني حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته، وفق كلامه. (العربية)