مع اقتراب يوم انتخابات الرئاسية الأميركية، حذر مسؤولون حكوميون أميركيون مؤخرا من الاعتماد على "روبوتات الدردشة" التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، للحصول على معلومات تتعلق بالعملية الانتخابية بشكل عام.
وفي تنبيه للناخبين، قال مكتب المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس إنه اختبر "روبوتات دردشة متعددة تعمل بالذكاء الاصطناعي من خلال طرح أسئلة نموذجية حول التصويت"، ووجد أنها "قدمت معلومات غير دقيقة في كثير من الأحيان ردا على ذلك".
وقال مكتب جيمس، الجمعة: "سكان نيويورك الذين يعتمدون على روبوتات الدردشة بدلا من المصادر الحكومية الرسمية للإجابة على أسئلتهم حول التصويت يخاطرون بتلقي معلومات مضللة، وقد يفقدون حتى فرصتهم في التصويت بسبب المعلومات غير الدقيقة".
ويشعر المشرعون الأميركيون بالقلق من المعلومات المضللة في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي انفجر أواخر عام 2022 مع إطلاق "تشات جي بي تي"، إلا أنه يمكن أن يبث معلومات غير دقيقة وغير موثوقة.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمركز الديمقراطية والتكنولوجيا ألكسندرا ريف جيفنز لشبكة "سي إن بي سي": "لا ينبغي للناخبين بشكل قاطع أن يتطلعوا إلى روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي للحصول على معلومات حول التصويت أو الانتخابات، فهناك الكثير من المخاوف بشأن الدقة والاكتمال".
وتابعت: "أظهرت دراسة تلو الأخرى أمثلة على روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي التي تهلوس بمعلومات حول أماكن الاقتراع، وإمكانية الوصول إلى الصناديق، والطرق المسموح بها للإدلاء بصوتك". (سكاي نيوز)