Advertisement

عربي-دولي

صحيفة تكشف.. هل ابتعد الشرق الأوسط عن "الحرب الشاملة"؟

Lebanon 24
28-10-2024 | 06:41
A-
A+
Doc-P-1269618-638657201596836773.jpg
Doc-P-1269618-638657201596836773.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت صحيفة "التايمز" إن الشرق الأوسط يتراجع عن حافة الهاوية وعن سيناريو اندلاع حرب شاملة، بعد أن خفضت طهران وتل أبيب حدة تصريحاتهما بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.

ورأت أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مقار تصنيع الصواريخ الباليستية، بحسب صور الأقمار الصناعية، سيحول دون استمرار إيران بتزويد روسيا بالصواريخ، ما يؤثر على سير الحرب في أوكرانيا أيضًا.
Advertisement

وبحسب الصحيفة، يبدو أن الشرق الأوسط يبتعد عن شفا حرب إقليمية؛ إذ امتنع المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن تهديد إسرائيل بشكل مباشر في أول تصريحات له منذ هجمات نهاية الأسبوع، وفق قولها.
 
وعلى الرغم من أن صور الأقمار الصناعية تُشير إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية العسكرية الإيرانية، إلا أن نتنياهو أيضا قدم رداً ملتبساً، فيما يبدو أنه يهدف لتخفيف حدة التصريحات، عندما أعلن أن بلاده "حققت جميع أهدافها".

وفي إيران، كانت هناك جهود لتقليل تأثير الضربات، وفقًا للاستخبارات الغربية، وصدرت تعليمات لرؤساء تحرير الصحف المحلية باستئناف التغطية العادية، كما تم تحذير المواطنين من تعرضهم لخطر السجن بسبب التقاط صور للبنية التحتية المتضررة، وفقاً لتقرير الصحيفة.

وأشارت "التايمز"، بحسب تقارير، إلى أن إسرائيل دمرت جميع أنظمة الدفاع الجوي الأربعة من طراز S-300 التي اشترتها طهران من روسيا، واستهدفت مصانع الصواريخ والطائرات دون طيار الإيرانية، ما يترك إيران عرضة للغارات الجوية على بنيتها التحتية النووية والنفطية في حال حدوث انتقام مستقبلاً.

وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي للهجمات الإسرائيلية يوم السبت كان إعاقة قدرة إيران على ضرب إسرائيل بعد إطلاق 200 صاروخ باليستي هذا الشهر، إلا أنه يمكن الشعور بآثار جانبية في أوكرانيا، وفقاً لقراءة الصحيفة.

ويُشير التحليل المبكر لتأثير الضربات إلى أن إنتاج الصواريخ الإيرانية تأثر بشدة، ما قلل من قدرة طهران على تصدير الأسلحة.

ومن دون القدرة على خلط الوقود، قد تضطر إيران إلى مناشدة الصين أو الموردين الآخرين لمساعدتها على إعادة تخزين الوقود، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر، ما يعني أن إيران لم تعد قادرة على تصدير الصواريخ الباليستية إلى روسيا لمدة تصل إلى عامين بعد الضربات الإسرائيلية على مصانع الأسلحة في جميع أنحاء البلاد، وفق الصحيفة أيضًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا أصبحت تعتمد بشكل متزايد على حلفائها لمواصلة حربها في أوكرانيا، ومؤخراً قامت بتجنيد 12 ألف جندي كوري شمالي للانضمام إلى القتال.

وبالإضافة إلى الصواريخ، أرسلت إيران طائرات دون طيار من طراز شاهد-136 رخيصة الثمن، والتي استخدمتها روسيا لتدمير الدفاعات الجوية الأوكرانية. (إرم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك