يحاول المرشحان للرئاسة الأميركية، الديمقراطية كمالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، كسب دعم الناخبين العرب الأميركيين من خلال أنشطة في ميشيغان، لتأمين الفوز في ولاية متأرجحة قد تقرر نتيجة الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
وزار ترامب مكتب حملته في بلدة هامتراك، وهي واحدة من المدن القليلة التي تتمتع بأغلبية مسلمة في البلاد، ورافقه هناك عمدة المدينة، أمير غالب، وهو ديمقراطي لكنه أعلن مؤخرا تأييده لترامب، ومن جهة أخرى دعم ثلاثة من أعضاء مجلس المدينة هاريس.
وتعد ميشيغان واحدة من ثلاث ولايات يطلق عليها ولايات "الجدار الأزرق" إلى جانب بنسلفانيا وويسكونسن، وستساعد في تحديد الانتخابات، ويسعى ترامب وهاريس إلى جذب العمال النقابيين والناخبين السود بينما كانا يعملان على جميع الجبهات للحصول على الدعم.
وقالت هاريس "إنها انتخابات للرئاسة، لا ينبغي أن تكون سهلة لأي شخص. هناك قضايا مهمة جداً قيد النقاش."
ديفيد بلوف، أحد كبار مستشاري حملة هاريس أوضح لشبكة CNN إنه يعتقد أن جميع الولايات المتأرجحة لا تزال في المنافسة، لكن المفتاح هو التركيز على مجموعات محددة من الناخبين.
وأضاف "سنعتبر كل مجموعة وكأنها ناخب متأرجح. سنقاتل من أجل كل صوت."
ترامب من جهته حاول الاستفادة من الإحباط تجاه هاريس بسبب دعم الولايات المتحدة للهجوم الإسرائيلي في غزة وغزو لبنان، بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الاول 2023.
وعقد حلفاؤه اجتماعات لعدة أشهر مع قادة المجتمع في ميشيغان، التي تضم عددًا كبيرًا من الأميركيين العرب، سيما حول ديترويت. وعندما سُئل عن تأييد عمدة هامترامك، قال ترامب: "لدي الكثير من التأييد من الأميركيين العرب".
وذكر ترامب إنه لا يعتقد أن المجتمع العربي الأميركي سيصوت لهاريس "لأنها لا تعرف ما تفعله." بحسب قوله. (الحرة)