Advertisement

عربي-دولي

اختفى منذ 29 أيلول: بعد غموض حول مصيره.. أول ظهور لاسماعيل قاآني شاهدوا الفيديو

Lebanon 24
14-10-2024 | 23:12
A-
A+
Doc-P-1262342-638645697416554966.jpg
Doc-P-1262342-638645697416554966.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني وذلك  بعد حالة الغموض والتكهنات التي لفت مصيره على مدى الأيام الماضية.

فقد بث التلفزيون الإيراني مشاهد لاستقبال جثمان عباس نيلفروشان، قائد الحرس الثوري في لبنان وسوريا فجر اليوم الثلاثاء.

وبدا قاآني بين الحضور مع عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، في مطار مهرآباد بطهران.
 
 
 
 
 
كذلك نشر أحد الصحفيين الإيرانيين صورة لقائد فيلق القدس، على حسابه في إكس، معلقا فوقها، "في مطار مهر آباد الآن".
 
 
Advertisement
 
وكان الحرس الثوري أكد أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أن القيادي البالغ من العمر 67 عاماً بخير ويواصل مهامه بشكل طبيعي.

أتت تلك التأكيدات بعدما انتشرت العديد من التكهنات حول مصير قاآني، والتساؤلات حول اختفائه لاسيما أن آخر ظهور له كان أواخر الشهر الماضي (أيلول 2024).

كما جاءت بعدما أفاد مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز الأسبوع الماضي بأن الاتصال فقد بقاآني منذ الضربات على بيروت أواخر أيلول. وكشف أحد المسؤولين أن قائد فيلق القدس كان في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما وقعت غارات قوية تردد أنها استهدفت خليفة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المحتمل، هاشم صفي الدين. لكن المسؤول أوضح أن قاآني لم يلتق بصفي الدين

يوم 29 أيلول
يذكر أن آخر مرة ظهر فيها قاآني كانت يوم 29 أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.

لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 تشرين الأول) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.

كما زاد غيابه الأحد الماضي أيضا عن مناسبة تسليم خامنئي وسام شرف لقائد القوات الجوية، اللواء أمير علي حاجي الطين بلة.

إلا أن بعض المراقبين عزا غيابه إلى سلسلة الاحتياطات التي اتخذتها طهران مؤخراً، تحسباً من الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفذته يوم الأول من تشرين الأول.

لاسيما أن بعض الأوساط الإيرانية، رجحت أن تعمد إسرائيل اغتيال قادة عسكريين إيرانيين من ضمن احتمالات ردها المطروحة على الطاولة.(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك