Advertisement

عربي-دولي

إيران قلقة من استهداف إسرائيل النووي.. وهذا ما تقوم به

Lebanon 24
12-10-2024 | 02:44
A-
A+
Doc-P-1261014-638643237959138876.jpg
Doc-P-1261014-638643237959138876.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة الإيرانية تشعر بالتوتر الشديد، وقد انخرطت في جهود دبلوماسية عاجلة مع دول في الشرق الأوسط لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تقليل حجم الرد الإسرائيلي، حسب ما نقلت شبكة سي إن إن، اليوم السبت.
Advertisement

قدرة أميركا على الضغط
كما أوضحت أن هذا القلق ينبع من عدم اليقين حول قدرة الولايات المتحدة على إقناع تل أبيب بعدم ضرب المواقع النووية والمنشآت النفطية الإيرانية، لاسيما بعد الضربات الإسرائيلية التي طالت حزب الله، أقوى فصائل طهران في المنطقة، وأضعفت قدراته، وجعلته بالتالي عاجزا عن إيلام إسرائيل بشكل كبير.

يأتي هذا فيما لا تزال المشاورات مستمرة بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية خطط الأخيرة للرد على الهجوم، الذي شنته إيران في الأول من تشرين الأول.

علماً أن الإدارة الأميركية كانت أوضحت أنها تعرض استهداف المواقع النووية أو حقول النفط الإيرانية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث يوم الأربعاء الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول مكالمة بينهما منذ شهرين تقريبًا، وأخبره أن الانتقام الإسرائيلي يجب أن يكون "متناسبًا"، بحيث لا يشعل حرباً إقليمية أوسع.

فيما أكد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل حددت أهدافها المحتملة داخل إيران. ورجحوا أن تطال مواقع عسكرية ومنشآت الطاقة.

وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين شددوا على أن تل أبيب ستعد ردا قوياً ومفاجئاً.

محطات نفطية وكهربائية
كما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.

فيما ذهبت بعض التوقعات إلى أبعد من ذلك متحدثة عن إمكانية ضرب المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

في المقابل، هددت طهران بـ "رد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر على أي اعتداء إسرائيلي".(العربية)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك