Advertisement

عربي-دولي

الحرب على غزة غيّرت ملامح القطاع بمن فيه

Lebanon 24
07-10-2024 | 14:30
A-
A+
Doc-P-1258712-638639343379052797.jpeg
Doc-P-1258712-638639343379052797.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
غيرّت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ عملية "طوفان الاقصى" معالم القطاع تمامًا، فيما يشعر سكانه بالإرهاق جراء النزوح ونقص المواد الأساسية في غياب أي حل واضح في الأفق.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" في أحد تقاريرها أن "حركة حماس ما زالت راسخة في مواقعها بعد مرور عام من الحرب الإسرائيلية التي أعلنت تل أبيب أن القضاء على حماس أهم أهدافها".
Advertisement

وتأتي هذه الذكرى وقد تكبد قطاع غزة كثيرا من الخسائر في الأرواح والممتلكات، حيث بدت مدينة غزة يوم الاثنين مدمّرة جراء القصف الجوي والقتال إلى حد يجعل التعرف على شوارعها مهمة صعبة، حيث يسير السكان على طرقات غطتها الرمال وباتت من دون أرصفة، فيما المباني مدمّرة أو في أحسن الحالات بلا واجهات، بينما يتناثر الركام في الشوارع.

وفي ظل شح الوقود وارتفاع ثمنه، لم تعد هناك أي سيارات تقريبا، إذ يعتمد معظم الناس على المشي أو الدراجات الهوائية أو العربات.
 
وأفادت الأمم المتحدة بأن "92% من شوارع قطاع غزة وأكثر من 84% من منشآته الصحية تضررت أو دمرت جراء الحرب، كما أن حوالي 90% من سكان القطاع الفلسطيني نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب".

وعانى سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من صعوبات بالغة فيما لا توجد أي مؤشرات على إمكانية تحسن الوضع، حتى بعدما نقلت إسرائيل وحدات من قواتها إلى الجبهة الشمالية.

وبعد مرور عام على الحرب المدمرة، لا يزال الجيش الإسرائيلي ينفّذ عمليات في غزة، وفي إشارة إلى عملية عسكرية إسرائيلية جرت في شمال غزة الأحد، أفاد المقيّد عن "دخول بري مفاجئ للدبابات والناس في حالة هلع وتخرج من بيوتها دون أن تأخذ معها أي شيء، فقط تحمل أطفالها وتجري بالشوارع والنيران والقذائف من فوقهم".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك