Advertisement

عربي-دولي

بعد عام على الحرب.. هكذا صمد نتنياهو

Lebanon 24
07-10-2024 | 00:56
A-
A+
Doc-P-1258288-638638853220974220.png
Doc-P-1258288-638638853220974220.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على عكس ما كان متوقعا، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "ليس قريباً" من فقدان السلطة، بعد عام من "أسوأ فشل" أمني في تاريخ البلاد"، حسب تقرير لموقع اكسيوس أشار إلى أن نتنياهو مستمر "بتحقيق انتصارات سياسية واستراتيجية، تشجعه أكثر من أي وقت مضى".
Advertisement

وقال الموقع إن "نتانياهو تحدى الصعاب كلها بالتشبث بالسلطة، حتى الذكرى الأولى للهجمات التي شنتها حماس، وهو الآن يمتلك رأس المال السياسي اللازم للمفاوضات، التي قد تحدد الميزانية المقبلة للبلاد، وتسمح له بمواصلة اتخاذ القرارات لمدة عام آخر على الأقل في الحرب الإقليمية متعددة الجبهات، التي تخوضها إسرائيل".
ونقل الموقع عن أحد مساعدي نتانياهو: "إنه يشعر بأنه فائز".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن فشل إلى حد كبير في محاولاته لاحتواء الصراع في الشرق الأوسط، والسيطرة على نتانياهو، بحسب "أكسيوس".

وفي تقرير مطول، تشرح صحيفة "فايننشال تايمز" كيف أسس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ فترة طويلة ما يسميه المحللون العسكريون "هيمنة التصعيد" على من يجلس في المكتب البيضاوي في واشنطن.
لكن التقرير يؤكد أن "أغلبية الإسرائيليين لا يريدون أن يصبح زعيم حزب الليكود رئيساً للوزراء".
في الأيام والأسابيع التي أعقبت السابع من تشرين الأول، اعتقد بايدن وزعماء المعارضة الإسرائيلية ونتانياهو نفسه، أن نهاية المسيرة السياسية لرئيس الوزراء كانت مسألة وقت.
وقال مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" إن "المكالمات الأولى التي أجراها بايدن مع نتانياهو بعد الهجمات جعلته يشعر بقلق بالغ، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدا في حالة صدمة".
وأضاف المسؤولون أن "بايدن، الذي يعرف نتانياهو منذ أكثر من 40 عاماً، لم يسمع منه مثل هذا من قبل، مما أثر في قرار بايدن بالسفر إلى إسرائيل بعد 10 أيام من الهجمات".
وعلى مدى الأشهر القليلة التالية، هبطت شعبية نتانياهو بشكل حاد، وتزايدت الدعوات لاستقالته يوما بعد يوم، وتعززت مكانة منافسيه السياسيين في استطلاعات الرأي، بحسب الموقع.
لكن "نجح نتانياهو في البقاء على قيد الحياة يوماً بيوم، إلى أن ساعدته سلسلة من النجاحات العسكرية التي حققتها إسرائيل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية في تحويل مسار الأمور"، وفقاً للتقرير.

قفي منتصف تموز شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية في جنوب غزة، مما أسفر عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها إسرائيل في قتل أحد العقول المدبرة لهجمات السابع من  تشرين الأول.
وواصلت إسرائيل تنفيذ أطول حرب في تاريخها، وضربت منشآت نفطية في اليمن، وبعد ذلك، استهدفت إسرائيل القائد العسكري الأعلى في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على بيروت.
وبعد أقل من يوم واحد، اغتالت الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في دار ضيافة تابعة للحكومة الإيرانية في طهران.
وبعد شهرين، شنت إسرائيل هجمات سرية على حزب الله، ففجرت عن بعد آلاف أجهزة النداء "بيجر" واللاسلكي، مما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف، وعرقلت أنظمة الاتصالات الداخلية للجماعة، وأثارت حالة من الجنون في صفوفها، بحسب التقرير.

وبلغت الهجمات ذروتها باستهداف أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وعدد كبير من رفاقه.
وفي الثلاثاء الماضي، حققت إسرائيل إنجازاً عسكرياً آخر بصد هجوم صاروخي باليستي إيراني ضخم .

كيف استمر نتنياهو؟
بعد مرور عام على هجمات حماس، قال "أكسيوس" إن أحد الأسباب التي جعلت نتانياهو لا يُعزل وبقاء حياته السياسية آمنة، هو إقناع منافسه السياسي الرئيسي، وزير الدفاع السابق بيني غانتس، بالانضمام إلى حكومة الطوارئ ومجلس الحرب.
ولم يكن نتانياهو مضطرا إلى بذل جهد كبير لتحقيق ذلك.

ففي أعقاب الصدمة التي أعقبت السابع من تشرين الأول، تطوع غانتس للانضمام إلى التحالف دون أي شروط تقريباً، ودون أن يضطر نتانياهو إلى الانفصال عن أي من شركائه القوميين المتطرفين في الائتلاف.
وأدى انضمام غانتس إلى الحكومة إلى استقرار ائتلاف نتنياهو، بينما أدى إلى تقسيم المعارضة، التي فشلت في تقديم رؤية بديلة لإسرائيل وزيادة الضغوط على حكومة نتنياهو، وفقاً لـ"أكسيوس".
لكن، بعد أشهر قليلة، "انتهى شهر العسل وعاد رئيس الوزراء إلى مهاجمة غانتس وتهميشه، الذي خسر رأس ماله السياسي بشكل متزايد حتى غادر الائتلاف.
 
وأخيراً، حقق نتانياهو انتصاراً آخر عندما انضم منافسه السياسي اللدود جدعون ساعر إلى حكومته الذي يقول "أكسيوس" إنه كان يحاول إنقاذ حياته السياسية. (24.ae)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك